العلم يدعو الى الايمان .... مازن الشمري

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
العلم يدعو الى الايمان .... مازن الشمري

يدعو المنتدى الى نشر المعرفة والعلوم الصرفة والتطبيقية بين مختلف شرائح المجتمع ..

المواضيع الأخيرة

» مليون هلا و غلا بالامزون
مشيئة الله ومشيئة المؤمنين Emptyالخميس أكتوبر 31, 2013 11:15 pm من طرف ستيفن هوبكنك

» رمضان مبارك
مشيئة الله ومشيئة المؤمنين Emptyالإثنين يوليو 30, 2012 3:32 pm من طرف طالبة الفيزياء

» اقتراح للادارة !!
مشيئة الله ومشيئة المؤمنين Emptyالثلاثاء يوليو 03, 2012 4:31 pm من طرف زهرة العلوم

» سلام خاص الى استاذي الغالي
مشيئة الله ومشيئة المؤمنين Emptyالإثنين يوليو 02, 2012 4:12 pm من طرف زهرة العلوم

» نظائر الكلور
مشيئة الله ومشيئة المؤمنين Emptyالإثنين يوليو 02, 2012 4:08 pm من طرف زهرة العلوم

» الصداقة الحقيقية
مشيئة الله ومشيئة المؤمنين Emptyالإثنين يوليو 02, 2012 4:06 pm من طرف زهرة العلوم

» الابتسامة وفوائدها
مشيئة الله ومشيئة المؤمنين Emptyالإثنين يوليو 02, 2012 3:58 pm من طرف زهرة العلوم

» العمليات الكيميائية لاستخلاص غاز الكلور
مشيئة الله ومشيئة المؤمنين Emptyالإثنين يوليو 02, 2012 3:55 pm من طرف زهرة العلوم

» هل تعلم
مشيئة الله ومشيئة المؤمنين Emptyالإثنين يوليو 02, 2012 3:45 pm من طرف زهرة العلوم

التبادل الاعلاني

الحفاظ على البيئة واجب وططني

اخبار العراق

تحميل صور


 
تحميل ملفات الصور

العلم يدعو للايمان






الامتدادات المسموحة: jpg jpeg gif bmp png

اعلى حجم: 1MB









 

المنتدى في اخبار !! ادخل وشوف ؟؟

...... ونرجو منكم امساهمة في المنتدى ونشر الثقافة والمعرفة ... ولكم الشكر والتقدير ...المنتدى يرحب بزواره الكرام ...... ويرجو لكم طيب الزيارة

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

الساعة

اذاعة القران الكريم


    مشيئة الله ومشيئة المؤمنين

    avatar
    بنت العلوم
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 193
    تاريخ التسجيل : 08/02/2010

    مشيئة الله ومشيئة المؤمنين Empty مشيئة الله ومشيئة المؤمنين

    مُساهمة من طرف بنت العلوم السبت فبراير 20, 2010 9:36 pm

    مشيئة الله ومشيئة المؤمنين

    من عجائب القرآن أنك تجده متناسقاً في كل شيء! وفي هذه المقالة نتعرف على لون جديد من ألوان البلاغة القرآنية، إنه نظام مذهل لتكرار الكلمات في القرآن الكريم....





    في كتاب الله تعالى لكل كلمة دلالات محددة، وكل كلمة تتكرر بنظام لغوي محكم، هذه حقيقة ثابتة، فالذي يتأمل آيات القرآن وكلماته يلاحظ التناسق في ترتيب هذه الآيات. وسوف ندرس كلمتين من كتاب الله تعالى:

    1- كلمة خاصة بالله تعالى وهي (نَشَأْ). وقد تكررت هذه الكلمة ثلاث مرات في القرآن.

    2- كلمة خاصة بالمؤمنين وهي (يَشَاءُونَ). وقد تكررت هذه الكلمة خمس مرات في القرآن.

    وسوف نرى النظام اللغوي لهاتين الكلمتين، ونسبح الله تعالى!

    هكذا مشيئة الله...

    قبل أن يخلق الله الكون اختار الصيغة الأنسب للضلال والهدى، واقتضت مشيئة الله أن ينقسم البشر بين مؤمن وكافر، لو شاء لهدى الناس جميعاً, ولو شاء لعذبهم جميعاً... إنه يفعل ما يريد هو وليس نحن... ولكي نتخيَّل حكمة الله في خلقه نستعرض 3 آيات من القرآن حيث تكررت كلمة (نَشَأْ) لنرى التدرج البلاغي والرقمي لتكرار هذه الكلمة عبر سور القرآن:

    1ـ (إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ) [الشعراء: 26/4].

    2 ـ (أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِن نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِّنَ السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ) [سبأ: 34/9].

    3 ـ (وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ) [يس: 36/43].

    نظام الكلمات لغوياً

    كلمة (نَشَأْ) هي كلمة خاصة بالله تعالى، لم ترد إلا وقبلها (إنْ) وبعدها كلمة تخصُّ الله وقدرته ومشيئته ليبيِّن لنا الله تعالى أن المشيئة كلها لله وحده، وليس لنا نحن البشر من الأمر شيء.

    1ـ بدأ الله تعالى الأولى بالحديث عن الهدى فهو قادر على أن ينزل على هؤلاء المكذبين آية (معجزة) من السماء فيجبرهم على الخضوع والإيمان قسراً, ولكن عدالة الله تعالى اقتضت أن يعطيَهم حرية الاختيار لكي لا يظلم أحداً يوم القيامة.

    2ـ ثم أتت الآية الثانية بالتهديد بأن الله قادر على أن يخسف بهم الأرض أو يسقط عليهم قطعاً ملتهبة من السماء ولكن رحمتُه تقتضي إمهالهم ليوم لا ريب فيه حيث لا ينفعهم الندم.

    3ـ وخُتمت هذه الآيات الثلاث بأن الله لو شاء لأغرقهم فلا منقذَ لهم غير الله تعالى.

    نرى التدرج عبر الآيات الثلاثة:

    من السماء (نُنَزِّلْ)...

    إلى الأرض (نَخْسِفْ)...

    إلى أعماق البحار (نُغْرِقْهُمْ)...

    فهل نحن أمام برنامج بلاغي لكل كلمة من كلمات القرآن؟ إذن تنوعت أنواع العذاب :

    الإحراق بأجسام ملتهبة من السماء.

    ثم الخسف في الأرض .

    ثم الإغراق في ظلمات البحار.

    النظام الرقمي

    وإذا تأملنا السور الثلاث حيث تكررت هذه الكلمة نلاحظ وجود نظام رقمي سباعي، ونشير إلى أن الرقم سبعة هو ثابت قرآني.

    لقد وردت كلمة (نَشَأْ) في ثلاث سور أرقامها هي:

    الشعراء سبأ يس

    26 34 36

    ولدى صفّ هذه الأرقام حسب تسلسلها في القرآن أي 26-34-36 يتشكل عدد هو 363426 وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة:

    363426 = 7 × 51918

    لهم ما يشاءون

    إن الله تعالى قد أودع نظاماً لغوياً ورقمياً لكلمات القرآن لنستيقن أن هذا القرآن منزل من عند الله تعالى, وأننا نعجز عن الإتيان بمثله مهما حاولنا, وعندما نستيقن بذلك سوف نقرُّ ونعترف بأن كل كلمة في كتاب الله تعالى هي حق... وأن وعد الله حق, وأن الجنة حق, وأن النار حق. والقرآن يصور لنا حياة المؤمن في الجنة بكلمة خاصة بأهل الجنة وهي (يَشَاءُونَ) وقد تكررت هذه الكلمة في القرآن خمس مرات في الآيات:

    1ـ (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللّهُ الْمُتَّقِينَ) [النحل: 16/31].

    2ـ (لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْداً مَسْؤُولاً) [الفرقان: 25/16].

    3ـ (لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ) [الزمر: 39/34].

    4ـ (تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الكَبِيرُ) [الشورى: 42/22].

    5ـ (لَهُم مَّا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ) [ق: 50/35].

    ولنرى النظام البلاغي الفائق الدقة في تكرار هذه الكلمة الخاصة بأهل الجنة:

    1ـ تحدثت الآية الأولى عن جزاء المتقين: جنات... لهم فيها ما يشاءون.

    2ـ أما في الآية الثانية فقد أكّد الله تعالى على أن هؤلاء المتقين خالدون في الجنة التي لهم فيها ما يشاءون, وأن وعد الله حق ولا يُخلف الله وعده (كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْداً مَسْؤُولاً).

    3ـ أما الآية الثالثة فقد تحدثت عن المحسنين لأن التقوى يُؤدي إلى الإحسان, (والعكس صحيح) هؤلاء المحسنون (لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ), أكدت أيضاً أنهم سيكونون بقرب ربهم, ومن كان قريباً من الله فماذا يطلب بعد ذلك؟

    4ـ زادت الآية الرابعة تأكيد قرب هؤلاء من ربهم سبحانه وتعالى وأكدت أن هذه الصفات هي (ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الكَبِيرُ).

    5ـ وأخيراً لكي لا نظُنُّ أن هذا كل شيء, ختم الله هذه الآيات الخمسة بكلمة (مزيد), فالعطاء مفتوح لا حدود له (وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ).

    بعد كل هذا ماذا يتمنَّى المؤمن؟ فسبحان الذي رتب ونظم هذه الكلمة عبر سور القرآن بهذا الشكل المذهل!!

    أما النظام الرقمي فنجده في أرقام السور حيث تكررت هذه الكلمة، فقد وردت كلمة(يَشَاءُونَ) في السور الآتية:

    النحل الفرقان الزمر الشورى ق

    16 25 39 42 50

    والعدد الجديد والضخم الذي يمثل مصفوف هذه الأرقام هو 5042392516 هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة:

    5042392516 = 7 × 720341788

    وهكذا لو تأملنا كلمات القرآن كلمة كلمة سوف نرى أن جميع كلمات القرآن تتكرر بنظام محكم، فسبحان من أحكم كتابه: (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) [هود: 1].

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 21, 2024 5:53 am