فإن الله تعالى قال عن يوم القيامة : ( الملك يومئذ الحق للرحمن وكان يوما على الكافرين عسيرا )
فتخصيصه عسر ذلك اليوم بالكافرين يدل على أن المؤمنين ليسوا كذلك .
وقوله تعالى : ( فذلك يومئذ يوم عسير على الكافرين غير يسير )
يدل بمفهومه أيضا على أنه يسير على المؤمنين غير عسير
كما دل عليه قوله تعالى : ( مهطعين إلى الداع يقول الكافرين هذا يوم عسر )
وهذا يعني أن يوم القيامة يطول على الكفار ويقصر على المؤمنين .
وقد ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه ما يُشير إلى مدّة ما يستغرقه الحساب من يوم القيامة وذلك في قوله عز وجل :
( أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا )
: فهذه الآية الكريمة تدل على انقضاء الحساب في
نصف نهار لأن المقيل القيلولة أو مكانها ، وهي الاستراحة نصف النهار في الحر .
وممن قال بانقضاء الحساب في نصف نهار : ابن عباس وابن مسعود وعكرمة وابن جبير ، لدلالة هذه الآية على ذلك ،
كما نقله ابن كثير وغيره
وممّا يدلّ دلالة صريحة على تخفيف حساب المؤمن يوم القيامة حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "
يوم القيامة على المؤمنين كقدر ما بين الظهر والعصر " رواه الحاكم في المستدرك وصححه الألباني في صحيح
سبحان الله
ورحم الله اموات المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات
امييين
الخميس أكتوبر 31, 2013 11:15 pm من طرف ستيفن هوبكنك
» رمضان مبارك
الإثنين يوليو 30, 2012 3:32 pm من طرف طالبة الفيزياء
» اقتراح للادارة !!
الثلاثاء يوليو 03, 2012 4:31 pm من طرف زهرة العلوم
» سلام خاص الى استاذي الغالي
الإثنين يوليو 02, 2012 4:12 pm من طرف زهرة العلوم
» نظائر الكلور
الإثنين يوليو 02, 2012 4:08 pm من طرف زهرة العلوم
» الصداقة الحقيقية
الإثنين يوليو 02, 2012 4:06 pm من طرف زهرة العلوم
» الابتسامة وفوائدها
الإثنين يوليو 02, 2012 3:58 pm من طرف زهرة العلوم
» العمليات الكيميائية لاستخلاص غاز الكلور
الإثنين يوليو 02, 2012 3:55 pm من طرف زهرة العلوم
» هل تعلم
الإثنين يوليو 02, 2012 3:45 pm من طرف زهرة العلوم