حقن مياه الصرف المعالجة في باطن الأرض
إن حقن مياه الصرف المعالجة في باطن الأرض هو أحد التقنيات الحديثة التي يمكن بواسطتها استخدام هذه المياه . وبإمكان هذه الطريقة أن تلعب دور هام في مجال استخدام مياه الصرف في المملكة . ونظراً لوجود عدد من العوامل المؤثرة على مشاريع حقن مياه الصرف كان لابد من عمل دراسات مخبرية مبدئية قبل البدء في أي مشروع . وقد تم القيام بهذه الدراسة المخبرية لمقارنة تأثير مياه الصرف المعالجة بالكلور ، وذلك الغير معالجة بالكلور على الوقت اللازم لانسداد المسامات ، وتم كذلك ايجاد وتقدير معدل مدى إزالة الموادة الملوثة من هذه المياه بعد تمريرها خلال تربة رملية . حيث تم إجراء الجزء الثاني من الدراسة تحت ظروف تؤدي إلى التقليل من نسبة إزالة المواد الملوثة مثل إجراء الدراسة تحت ظروف سريان مشبعة وبسرعة سريان عالية ، وتم بالتحديد إجراء الدراسة تحت ظروف سريان مشبعة وبسرعة سريان عالية ، وتم بالتحديد إجراء الدراسة عند حالات انعدام الأكسجين . بالإضافة لذلك تم تمثل سريان مياه الصرف المعالجة ثانوياً في أعمدة الكثبان الرملية باستخدام نموذج (BIOID) . وتمت مقارنة نتائج التمثيل الرياضي بالنتائج التي تم الحصول عليها من خلال الدراسة المخبرية . وفي هذه الدراسة تم استخدام مياه الصرف الصحي الناتجة من محطة تنقية مياه الصرف الشمالية التابعة لشركة أرامكو السعودية . وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة أن مقدار النقصان في الضغط كان أكثر في حالة مياه الصرف التي لم يتم معالجتها بالكلور مقارنة مع تلك التي تم معالجتها بالكلور . وكذلك تم الوصول مبكراً إلى حالة انعدام الأكسجين عن استخدام مياه الصرف الغير معالجة بالكلور . وعند دراسة خواص مياه الصرف المعالجة بالكلور ، والتي تم تمريرها في عمود الرمل كانت نسبة تكدر المياه أقل من 0.5 NTU ، وبقيت نسبة الأكسجين المذاب في حدود المجال الهوائي . أما بخصوص إزالة الملوثات فقد كانت نسبة إزالة المواد الصلبة فوق 43% ، ونسبة إزالة الأكسجين البيوكيميائي (BOD) أعلى من 65% ، وكذلك نسبة متطلبات الأكسجين الكيميائي (COD) أعلى من 65% ، وكانت نسبة إزالة الكربون العضوي (TOC) أعلى من 55% ، ونسبة إزالة معيار الميكروبات أعلى من 85% في حالة الكوليفورمز ، وأعلى من 66% في حالة الكوليفيج ، وكذلك كانت نسبة الكربون ونسبة ابدال الكاتيونات ، ولكن هذه النسبة كانت فقط في الخمسن سنتيمتر العليا من العمود . وقد تم استخدام نموذج (BIOID) بنجاح لتمثيل التغير في النسبة الكلية للكربون ، والكوليفج والكلوريد في عمود الرمل . كما أظهرت النتائج أن النموذج المذكور يعطي توقعات للنسبة الكليـّة للكربون أقل من النسب الفعلية
إن حقن مياه الصرف المعالجة في باطن الأرض هو أحد التقنيات الحديثة التي يمكن بواسطتها استخدام هذه المياه . وبإمكان هذه الطريقة أن تلعب دور هام في مجال استخدام مياه الصرف في المملكة . ونظراً لوجود عدد من العوامل المؤثرة على مشاريع حقن مياه الصرف كان لابد من عمل دراسات مخبرية مبدئية قبل البدء في أي مشروع . وقد تم القيام بهذه الدراسة المخبرية لمقارنة تأثير مياه الصرف المعالجة بالكلور ، وذلك الغير معالجة بالكلور على الوقت اللازم لانسداد المسامات ، وتم كذلك ايجاد وتقدير معدل مدى إزالة الموادة الملوثة من هذه المياه بعد تمريرها خلال تربة رملية . حيث تم إجراء الجزء الثاني من الدراسة تحت ظروف تؤدي إلى التقليل من نسبة إزالة المواد الملوثة مثل إجراء الدراسة تحت ظروف سريان مشبعة وبسرعة سريان عالية ، وتم بالتحديد إجراء الدراسة تحت ظروف سريان مشبعة وبسرعة سريان عالية ، وتم بالتحديد إجراء الدراسة عند حالات انعدام الأكسجين . بالإضافة لذلك تم تمثل سريان مياه الصرف المعالجة ثانوياً في أعمدة الكثبان الرملية باستخدام نموذج (BIOID) . وتمت مقارنة نتائج التمثيل الرياضي بالنتائج التي تم الحصول عليها من خلال الدراسة المخبرية . وفي هذه الدراسة تم استخدام مياه الصرف الصحي الناتجة من محطة تنقية مياه الصرف الشمالية التابعة لشركة أرامكو السعودية . وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة أن مقدار النقصان في الضغط كان أكثر في حالة مياه الصرف التي لم يتم معالجتها بالكلور مقارنة مع تلك التي تم معالجتها بالكلور . وكذلك تم الوصول مبكراً إلى حالة انعدام الأكسجين عن استخدام مياه الصرف الغير معالجة بالكلور . وعند دراسة خواص مياه الصرف المعالجة بالكلور ، والتي تم تمريرها في عمود الرمل كانت نسبة تكدر المياه أقل من 0.5 NTU ، وبقيت نسبة الأكسجين المذاب في حدود المجال الهوائي . أما بخصوص إزالة الملوثات فقد كانت نسبة إزالة المواد الصلبة فوق 43% ، ونسبة إزالة الأكسجين البيوكيميائي (BOD) أعلى من 65% ، وكذلك نسبة متطلبات الأكسجين الكيميائي (COD) أعلى من 65% ، وكانت نسبة إزالة الكربون العضوي (TOC) أعلى من 55% ، ونسبة إزالة معيار الميكروبات أعلى من 85% في حالة الكوليفورمز ، وأعلى من 66% في حالة الكوليفيج ، وكذلك كانت نسبة الكربون ونسبة ابدال الكاتيونات ، ولكن هذه النسبة كانت فقط في الخمسن سنتيمتر العليا من العمود . وقد تم استخدام نموذج (BIOID) بنجاح لتمثيل التغير في النسبة الكلية للكربون ، والكوليفج والكلوريد في عمود الرمل . كما أظهرت النتائج أن النموذج المذكور يعطي توقعات للنسبة الكليـّة للكربون أقل من النسب الفعلية
الخميس أكتوبر 31, 2013 11:15 pm من طرف ستيفن هوبكنك
» رمضان مبارك
الإثنين يوليو 30, 2012 3:32 pm من طرف طالبة الفيزياء
» اقتراح للادارة !!
الثلاثاء يوليو 03, 2012 4:31 pm من طرف زهرة العلوم
» سلام خاص الى استاذي الغالي
الإثنين يوليو 02, 2012 4:12 pm من طرف زهرة العلوم
» نظائر الكلور
الإثنين يوليو 02, 2012 4:08 pm من طرف زهرة العلوم
» الصداقة الحقيقية
الإثنين يوليو 02, 2012 4:06 pm من طرف زهرة العلوم
» الابتسامة وفوائدها
الإثنين يوليو 02, 2012 3:58 pm من طرف زهرة العلوم
» العمليات الكيميائية لاستخلاص غاز الكلور
الإثنين يوليو 02, 2012 3:55 pm من طرف زهرة العلوم
» هل تعلم
الإثنين يوليو 02, 2012 3:45 pm من طرف زهرة العلوم