اشعة كاما من اين الأميركية التي خُصّصت أصلاً لمراقبة التجارب النووية السوفياتية. والمعلوم أن موجات «غاما» تصدر من المواد المُشعة المستخدمة في الأسلحة النووية. وبذا، وضع هذا الاكتشاف بين أيدي علماء الفلك «سراً» وما زال من دون إجابة.
ولوحظ أيضاً أن بعضاً مما رصدته الأقمار الاصطناعية من أشعة «غاما» يحمل طاقة تفوق نظيراتها التي تصدر من الانفجارات النجمية العظمى «السوبرنوفا». تأتي الى الارض
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
أواخر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، اجتمع عشرات الباحثين من 25 بلداً في إطار «المؤتمر السادس لانبثاقات أشعة غاما» في مدينة هانتسفيل في ولاية آلاباما الأميركية، للتباحث في الاكتشافات حول الانفجارات الفكلية الكبرى التي توالت منذ «الانفجار الكبير» («بيغ بانغ» Big Bang) الذي يُعتقد بأنه دشّن بداية الكون قبل حوالى 14 بليون سنة.
والمعلوم أن «وكالة الفضاء والطيران الأميركية» (ناسا)، أطلقت «تلسكوب فيرمي الفضائي لأشعة غاما» Fermi Space Telescope for Gamma Rays في الحادي عشر من حزيران (يونيو) الفائت لمحاولة الإجابة عن هذا النوع من الأسئلة. وفي 16 تشرين الأول الماضي، اكتشف هذا التلسكوب، الذي يمسح الفضاء مرة كل ثلاث ساعات، جسماً فضائياً «يقصف» الأرض بسيول من أشعة «غاما» 3 مرات في الثانية. وينتمي هذا الجرم الذي يزيد عمره على 10 آلاف سنة، إلى نوع من الأجسام الفضائية تحمل اسم «بولسار»، لكنه يتميّز بقذفه لأشعة «غاما». وتنتمي أشعة «غاما» الى طيف الأشعة الكهرومغناطيسية (وبالأحرى الضوئية)، لكنها تتصف بسرعة عالية تسمح لها بحمل كمية كبيرة من الطاقة، ما يجعل تردّد موجاتها أقصر التردّدات المعروفة في الطيف الكهرومغناطيسي راهناً.
وفي المؤتمر الأميركي المشار إلية، تحدث الباحثون عن «هجوم وحشي» من الأطراف النائية للكون المنظور، إذ تنطلق انبثاقات هائلة لأشعة غاما، لتضرب مجرتنا «درب التبانة» التي تحتوي عدداً قليلاً من النجوم الضخمة التي ربما صارت مستقبلاً مصدراً لانبثاقات مماثلة. والمعلوم أن تلسكوب «فيرمي» المتخصّص برصدها يطير في مسار ثابت وخفيض حول الأرض. في المقابل، يتمكن ذلك التلسكوب من رصد وميض أشعة «غاما» بفضل قوّتها الضخمة التي تمكنها من العبور من الأطراف البعيدة للكون لتصل الأرض، ما يعني أن سطوعها يفوق سطوع مجرّات بكاملها مع ما تحتويه من مئات بلايين النجوم.
تاريخ من الحرب الباردة
اكتشفت تدفقات أشعة «غاما» في الستينات من القرن الماضي، في ذروة ما عُرِف باسم «الحرب الباردة». وحينها، التقطتها الأقمار الإصطناعية ولم يكن ذلك أمراً متوقعاً بالنسبة للعلماء. وزاد تعقيد الصورة أن تلك الأشعة أتت من أماكن متباعدة كونياً بصورة عشوائية. وتميّزت بعض من الانبثاقات بقصر زمنها، إذ أن وميضها لم يتجاوز كسراً من الثانية. وكلما حاول الفلكيون توجيه مراصدهم باتجاه الوميض، إختفى من دون تمكينهم من تصوير الحدث.
ومن البديهي بالنسبة الى علماء الفلك أن تحتوي المجرات نجوماً عملاقة وأخرى على وشك الانفجار. ولذا، يتوقّع هؤلاء أن تأتي «غاما» من أي مجرّة.
ولوحظ أيضاً أن بعضاً مما رصدته الأقمار الاصطناعية من أشعة «غاما» يحمل طاقة تفوق نظيراتها التي تصدر من الانفجارات النجمية العظمى «السوبرنوفا». تأتي الى الارض
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
أواخر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، اجتمع عشرات الباحثين من 25 بلداً في إطار «المؤتمر السادس لانبثاقات أشعة غاما» في مدينة هانتسفيل في ولاية آلاباما الأميركية، للتباحث في الاكتشافات حول الانفجارات الفكلية الكبرى التي توالت منذ «الانفجار الكبير» («بيغ بانغ» Big Bang) الذي يُعتقد بأنه دشّن بداية الكون قبل حوالى 14 بليون سنة.
والمعلوم أن «وكالة الفضاء والطيران الأميركية» (ناسا)، أطلقت «تلسكوب فيرمي الفضائي لأشعة غاما» Fermi Space Telescope for Gamma Rays في الحادي عشر من حزيران (يونيو) الفائت لمحاولة الإجابة عن هذا النوع من الأسئلة. وفي 16 تشرين الأول الماضي، اكتشف هذا التلسكوب، الذي يمسح الفضاء مرة كل ثلاث ساعات، جسماً فضائياً «يقصف» الأرض بسيول من أشعة «غاما» 3 مرات في الثانية. وينتمي هذا الجرم الذي يزيد عمره على 10 آلاف سنة، إلى نوع من الأجسام الفضائية تحمل اسم «بولسار»، لكنه يتميّز بقذفه لأشعة «غاما». وتنتمي أشعة «غاما» الى طيف الأشعة الكهرومغناطيسية (وبالأحرى الضوئية)، لكنها تتصف بسرعة عالية تسمح لها بحمل كمية كبيرة من الطاقة، ما يجعل تردّد موجاتها أقصر التردّدات المعروفة في الطيف الكهرومغناطيسي راهناً.
وفي المؤتمر الأميركي المشار إلية، تحدث الباحثون عن «هجوم وحشي» من الأطراف النائية للكون المنظور، إذ تنطلق انبثاقات هائلة لأشعة غاما، لتضرب مجرتنا «درب التبانة» التي تحتوي عدداً قليلاً من النجوم الضخمة التي ربما صارت مستقبلاً مصدراً لانبثاقات مماثلة. والمعلوم أن تلسكوب «فيرمي» المتخصّص برصدها يطير في مسار ثابت وخفيض حول الأرض. في المقابل، يتمكن ذلك التلسكوب من رصد وميض أشعة «غاما» بفضل قوّتها الضخمة التي تمكنها من العبور من الأطراف البعيدة للكون لتصل الأرض، ما يعني أن سطوعها يفوق سطوع مجرّات بكاملها مع ما تحتويه من مئات بلايين النجوم.
تاريخ من الحرب الباردة
اكتشفت تدفقات أشعة «غاما» في الستينات من القرن الماضي، في ذروة ما عُرِف باسم «الحرب الباردة». وحينها، التقطتها الأقمار الإصطناعية ولم يكن ذلك أمراً متوقعاً بالنسبة للعلماء. وزاد تعقيد الصورة أن تلك الأشعة أتت من أماكن متباعدة كونياً بصورة عشوائية. وتميّزت بعض من الانبثاقات بقصر زمنها، إذ أن وميضها لم يتجاوز كسراً من الثانية. وكلما حاول الفلكيون توجيه مراصدهم باتجاه الوميض، إختفى من دون تمكينهم من تصوير الحدث.
ومن البديهي بالنسبة الى علماء الفلك أن تحتوي المجرات نجوماً عملاقة وأخرى على وشك الانفجار. ولذا، يتوقّع هؤلاء أن تأتي «غاما» من أي مجرّة.
الخميس أكتوبر 31, 2013 11:15 pm من طرف ستيفن هوبكنك
» رمضان مبارك
الإثنين يوليو 30, 2012 3:32 pm من طرف طالبة الفيزياء
» اقتراح للادارة !!
الثلاثاء يوليو 03, 2012 4:31 pm من طرف زهرة العلوم
» سلام خاص الى استاذي الغالي
الإثنين يوليو 02, 2012 4:12 pm من طرف زهرة العلوم
» نظائر الكلور
الإثنين يوليو 02, 2012 4:08 pm من طرف زهرة العلوم
» الصداقة الحقيقية
الإثنين يوليو 02, 2012 4:06 pm من طرف زهرة العلوم
» الابتسامة وفوائدها
الإثنين يوليو 02, 2012 3:58 pm من طرف زهرة العلوم
» العمليات الكيميائية لاستخلاص غاز الكلور
الإثنين يوليو 02, 2012 3:55 pm من طرف زهرة العلوم
» هل تعلم
الإثنين يوليو 02, 2012 3:45 pm من طرف زهرة العلوم