العالم المصري الحائز علي أعلي وسام أمريكي في العلوم: علاج السـرطان بالذهب خلال 7 سـنوات
(( في احتفال خاص بالبيت الأبيض , تم تكريم العالم المصري الأصل الدكتور مصطفي السيد أستاذ الكيمياء الحيوية ومدير معمل ديناميكيات الليزر في معهد جورجيا للتكنولوجيا لحصوله علي أرفع وسام علمي أمريكي في مجال الكيمياء لعام 2007. و نال الدكتور مصطفي السيد هذه الجائزة لإسهاماته العديدة البناءة والمبدعة التي أسهمت في فهم الخواص البصرية والالكترونية للمواد الثانوية وتطبيقاتها في مجالات عديدة وبخاصة طب النانو ومجال العوامل المساعدة الثانوية وجهوده الانسانية في التعاون والتبادل بين مختلف الدول ودوره البارز في تطوير الريادة العلمية في المستقبل.وأكد الدكتور مصطفي السيد أن أبحاثه تركزت حول استخدام تقنية النانو تكنولوجي في مجال الطب, وبخاصة في أبحاث السرطان بمشاركة نجله الدكتور أيمن استاذ جراحة العنق والرأس بمركز السرطان بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو, فقد توصلا الي أن جزيئيات الذهب النانو التي تساعد في اكتشاف الخلايا السرطانية وعند تسخينها يمكنها تدمير الخلايا السرطانية.وهما يعملان حاليا علي تطوير قضبان ذهب نانوية اسطوانية الشكل يمكن أن تلتحم بالخلايا السرطانية, حيث ينبعث ضوء عند عملية الالتحام مما يسهل اكتشاف هذه الخلايا المصابة, وباستخدام أشعة الليزر يمكن لهذه القضبان تدمير هذه الخلايا بشكل انتقائي وبنسبة100% ودون إحداث أي إضرار بالخلايا السليمة, إذ أن هذه القضبان مصممة بتردد يسمح لها باستخدام أشعة الليزر التي تنقب تحت الجلد لقتل الخلايا السرطانية دون إلحاق أي ضرر بالجلد.وقد توقع العالم المصري أن يتم تطبيق اختراعه في علاج السرطان برقائق الذهب النانونية في خلال 7 سنوات من الآن، معربًا عن تخوفه من أن يسبق الصينيون بتطبيق هذا العلاج نظرا لعدم التزامهم بقيود التجريب علي البشر, خاصة أن أغلب فريقه من الصينيين, وأكد أن القيود الصارمة علي التجارب العلمية علي البشر في الولايات المتحدة تحول دون الإسراع في تجريب هذا الأسلوب علي المرضي من البشر, مشيرا إلي أنه في انتظار الموافقة علي تجريبه علي البشر, بعد أن نجح بنسبة100% في علاج الحيوانات المصابة بالسرطانات البشرية باستخدام متركبات الذهب النانومترية.يذكر أن النانو هو أصغر وحدة في الذرة توصل اليها العلماء حتي الآن وتبلغ من الدقة تحت الميكروسكوب بحيث يعادل سمك شعرة الانسان الواحدة 50 ألف نانو, ويصل حجم كرة الدم الحمراء إلي ألف نانو ويشكل واحدا علي ألف من المللي.وقال الدكتور مصطفي السيد أن مادة الذهب تفقد خواصها اللاتفاعلية حينما يتم تفتيتها إلي دقائق نانوية وتتحول إلي مادة تفاعلية ومحفزة تتفاعل مع جسم الخلية السرطانية وتحدث وميضا داخلها, بينما لاتتفاعل مع الخلية السليمة, وبالتالي تبدو الأخيرة داكنة تحت المجهر. وتتجمع رقائق الذهب الناونية لتشكل طبقة مضيئة علي جسم الخلية المريضة لتقتلها خلال دقائق بينما تتفتت داخل الخلايا السليمة ولاتؤثر عليها بأي حال.ويشير إلي أن رقائق الذهب النانونية تتعرف علي الخلايا السرطانية المصابة لكنها لاتري الخلايا السليمة, وتقوم مادة النانوالذهبية بامتصاص ضوء الليزر الذي يسلط عليها بعد وصولها إلي الخلية المصابة وتحوله إلي حرارة تذيب الخلية السرطانية. وتوقع العالم المصري( الأمريكي الجنسية) أن يكون هذا العلاج أقل تكلفة من ناحية المواد المستخدمة فيه من العلاج بالليزر, حيث قد يكفي ميكروجرام واحد (واحد علي ألف من جرام الذهب) لعلاج كبد مصابة بالسرطان.وقال أن هذا البحث استغرق منه سنتين, وحذر من أن النانوالذهبي يقتل الخلايا فقط التي يتم توجيهه إليها, إذ من الممكن أن تظهر في أماكن أخري من الجسم وبالتالي يتعين التعامل معها بنفس الأسلوب أينما تكن.وتجدر الاشارة الي أن الباحثة المصرية الدكتورة مني محمد المدرس بالمعهد القومي لعلوم الليزر بجامعة القاهرة هي التي دربت الفريق الصيني الذي أجري الأبحاث مع الدكتور مصطفي السيد علي كيفية تفتيت المادة الي نانو قبل أن تعود الي القاهرة.يذكر ان الدكتور مصطفي السيد تخرج في كلية العلوم جامعة عين شمس عام1952, ونال درجة الدكتوراه من جامعة فلوريدا عام1959 وعمل باحثا في كل من جامعات يال وهارفارد ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا, ويعد واحدا من أبرز العلماء في العالم في مجال تطبيقات الوسائل الطيفية الجزيئية لدراسة التحولات الحركية في الجزيئيات الكيمائية والمجموعات الذرية الغازية والأجسام الصلبة والأنظمة الحيوية ودراسة آليات تحولات الطاقة في مختلف الجمل الفوتوكيميائية والفوتو تركيبية.وللدكتور مصطفي السيد قاعدة علمية عرفت باسمه السيد رول أسسها في الستينيات من القرن الماضي, وتدرس في الكتب الدراسية حتي الآن كما نال اعتراف العديد من الدوائر العلمية المرموقة بفضل بحوثه الرائدة في مجال تخصصه, وقد نشر له أكثر من500 بحث في الدوريات العلمية المحكمة والرائدة, وفي8 يناير2008 أحتل أحد أبحاثه المركز الأول في قائمة العشرة بحوث القمة الأكثر اقتباسا في الكيمياء)) انتهى المقال
(( في احتفال خاص بالبيت الأبيض , تم تكريم العالم المصري الأصل الدكتور مصطفي السيد أستاذ الكيمياء الحيوية ومدير معمل ديناميكيات الليزر في معهد جورجيا للتكنولوجيا لحصوله علي أرفع وسام علمي أمريكي في مجال الكيمياء لعام 2007. و نال الدكتور مصطفي السيد هذه الجائزة لإسهاماته العديدة البناءة والمبدعة التي أسهمت في فهم الخواص البصرية والالكترونية للمواد الثانوية وتطبيقاتها في مجالات عديدة وبخاصة طب النانو ومجال العوامل المساعدة الثانوية وجهوده الانسانية في التعاون والتبادل بين مختلف الدول ودوره البارز في تطوير الريادة العلمية في المستقبل.وأكد الدكتور مصطفي السيد أن أبحاثه تركزت حول استخدام تقنية النانو تكنولوجي في مجال الطب, وبخاصة في أبحاث السرطان بمشاركة نجله الدكتور أيمن استاذ جراحة العنق والرأس بمركز السرطان بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو, فقد توصلا الي أن جزيئيات الذهب النانو التي تساعد في اكتشاف الخلايا السرطانية وعند تسخينها يمكنها تدمير الخلايا السرطانية.وهما يعملان حاليا علي تطوير قضبان ذهب نانوية اسطوانية الشكل يمكن أن تلتحم بالخلايا السرطانية, حيث ينبعث ضوء عند عملية الالتحام مما يسهل اكتشاف هذه الخلايا المصابة, وباستخدام أشعة الليزر يمكن لهذه القضبان تدمير هذه الخلايا بشكل انتقائي وبنسبة100% ودون إحداث أي إضرار بالخلايا السليمة, إذ أن هذه القضبان مصممة بتردد يسمح لها باستخدام أشعة الليزر التي تنقب تحت الجلد لقتل الخلايا السرطانية دون إلحاق أي ضرر بالجلد.وقد توقع العالم المصري أن يتم تطبيق اختراعه في علاج السرطان برقائق الذهب النانونية في خلال 7 سنوات من الآن، معربًا عن تخوفه من أن يسبق الصينيون بتطبيق هذا العلاج نظرا لعدم التزامهم بقيود التجريب علي البشر, خاصة أن أغلب فريقه من الصينيين, وأكد أن القيود الصارمة علي التجارب العلمية علي البشر في الولايات المتحدة تحول دون الإسراع في تجريب هذا الأسلوب علي المرضي من البشر, مشيرا إلي أنه في انتظار الموافقة علي تجريبه علي البشر, بعد أن نجح بنسبة100% في علاج الحيوانات المصابة بالسرطانات البشرية باستخدام متركبات الذهب النانومترية.يذكر أن النانو هو أصغر وحدة في الذرة توصل اليها العلماء حتي الآن وتبلغ من الدقة تحت الميكروسكوب بحيث يعادل سمك شعرة الانسان الواحدة 50 ألف نانو, ويصل حجم كرة الدم الحمراء إلي ألف نانو ويشكل واحدا علي ألف من المللي.وقال الدكتور مصطفي السيد أن مادة الذهب تفقد خواصها اللاتفاعلية حينما يتم تفتيتها إلي دقائق نانوية وتتحول إلي مادة تفاعلية ومحفزة تتفاعل مع جسم الخلية السرطانية وتحدث وميضا داخلها, بينما لاتتفاعل مع الخلية السليمة, وبالتالي تبدو الأخيرة داكنة تحت المجهر. وتتجمع رقائق الذهب الناونية لتشكل طبقة مضيئة علي جسم الخلية المريضة لتقتلها خلال دقائق بينما تتفتت داخل الخلايا السليمة ولاتؤثر عليها بأي حال.ويشير إلي أن رقائق الذهب النانونية تتعرف علي الخلايا السرطانية المصابة لكنها لاتري الخلايا السليمة, وتقوم مادة النانوالذهبية بامتصاص ضوء الليزر الذي يسلط عليها بعد وصولها إلي الخلية المصابة وتحوله إلي حرارة تذيب الخلية السرطانية. وتوقع العالم المصري( الأمريكي الجنسية) أن يكون هذا العلاج أقل تكلفة من ناحية المواد المستخدمة فيه من العلاج بالليزر, حيث قد يكفي ميكروجرام واحد (واحد علي ألف من جرام الذهب) لعلاج كبد مصابة بالسرطان.وقال أن هذا البحث استغرق منه سنتين, وحذر من أن النانوالذهبي يقتل الخلايا فقط التي يتم توجيهه إليها, إذ من الممكن أن تظهر في أماكن أخري من الجسم وبالتالي يتعين التعامل معها بنفس الأسلوب أينما تكن.وتجدر الاشارة الي أن الباحثة المصرية الدكتورة مني محمد المدرس بالمعهد القومي لعلوم الليزر بجامعة القاهرة هي التي دربت الفريق الصيني الذي أجري الأبحاث مع الدكتور مصطفي السيد علي كيفية تفتيت المادة الي نانو قبل أن تعود الي القاهرة.يذكر ان الدكتور مصطفي السيد تخرج في كلية العلوم جامعة عين شمس عام1952, ونال درجة الدكتوراه من جامعة فلوريدا عام1959 وعمل باحثا في كل من جامعات يال وهارفارد ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا, ويعد واحدا من أبرز العلماء في العالم في مجال تطبيقات الوسائل الطيفية الجزيئية لدراسة التحولات الحركية في الجزيئيات الكيمائية والمجموعات الذرية الغازية والأجسام الصلبة والأنظمة الحيوية ودراسة آليات تحولات الطاقة في مختلف الجمل الفوتوكيميائية والفوتو تركيبية.وللدكتور مصطفي السيد قاعدة علمية عرفت باسمه السيد رول أسسها في الستينيات من القرن الماضي, وتدرس في الكتب الدراسية حتي الآن كما نال اعتراف العديد من الدوائر العلمية المرموقة بفضل بحوثه الرائدة في مجال تخصصه, وقد نشر له أكثر من500 بحث في الدوريات العلمية المحكمة والرائدة, وفي8 يناير2008 أحتل أحد أبحاثه المركز الأول في قائمة العشرة بحوث القمة الأكثر اقتباسا في الكيمياء)) انتهى المقال
الخميس أكتوبر 31, 2013 11:15 pm من طرف ستيفن هوبكنك
» رمضان مبارك
الإثنين يوليو 30, 2012 3:32 pm من طرف طالبة الفيزياء
» اقتراح للادارة !!
الثلاثاء يوليو 03, 2012 4:31 pm من طرف زهرة العلوم
» سلام خاص الى استاذي الغالي
الإثنين يوليو 02, 2012 4:12 pm من طرف زهرة العلوم
» نظائر الكلور
الإثنين يوليو 02, 2012 4:08 pm من طرف زهرة العلوم
» الصداقة الحقيقية
الإثنين يوليو 02, 2012 4:06 pm من طرف زهرة العلوم
» الابتسامة وفوائدها
الإثنين يوليو 02, 2012 3:58 pm من طرف زهرة العلوم
» العمليات الكيميائية لاستخلاص غاز الكلور
الإثنين يوليو 02, 2012 3:55 pm من طرف زهرة العلوم
» هل تعلم
الإثنين يوليو 02, 2012 3:45 pm من طرف زهرة العلوم