قالَ تعالى االرحمن على العرش استوى له ما في السماوات وما في الارض وما بينهما وما تحت الثرى).الاية الكريمة تشير الى احاطة قدرة الله تعالى وشمولها لجميع الكائنات وفيها لمحات اعجازية مبهرة.
1-قوله تعالى ومافي الارض ): ان الارض جسم في السماء كما هو حال القمر والشمس والكواكب والنجوم وان موقع الارض وحركتها حول نفسها وحول الشمس هو جزء من نظام الجذب في المجموعة الشمسية والتوازن داخل هذا النظام (فكل موقع جرمي في الفضاء هو ارض في السماء ) ،(الكون واسراره /أ،د. حميد مجول ) ان رواد (أبولو) تعايشوا مع هذه الحالة ولم يكن بامكانهم وهم في القمر ان ينظروا ماذا في الارض بل ان ينظروا ماذا في السماوات فيروا الارض فيها هذا هو الاعجاز القرآني العظيم الذي لايرقى عليه مفهوم الى قيام الساعة فقوله تعالى والارض)يشمل جميع الكواكب والاقمار قاطبة لمن يوجد على سطح هذه المخلوقات .
2-قوله تعالى ( وما بينهما) : يشير الى ان الفضاء ليس فارغاً في شيء فيه طبقات غازية و اثيرية واجرام مادية فكل لفظة سماوات تاتي في القرآن الكريم على الجمع يراد بها احدى هذه الثلاث (المصدر نفسه صفحة 189 )فالفضاء الكوني مليء ولانتوقع ان نجد موقعاً في الكون كثافته اقل من خمس ذرات هيدروجين في السنتيمتر المكعب الواحد وقد تتصل ذرات بعض العناصر مع بعضها لتكون جسيمات دقيقة الحجم ونحن على الارض نرى هذا التكثيف في العناصر الموجودة في الفضاء الخارجي على شكل غيوم نسميها الغبار او الاتربة الكونية وهذه الغيوم مع الغازات تؤلف ما يسمى بالمواد الكونية وان كل المواد مؤلفة من ذرات والذرة بابسط صورها عبارة عن نواة تحتوي على نيوترون وبروتون وخارج النواة توجد الالكترونات في مدارات حول النواة وهذه الجسيمات الاولية (الكترون ، بروتون، نيوترون) هي وحدات المادة الاساسية وان جميع النجوم والكواكب قد بنيت من هذه المادة الكونية ان الاذرع اللولبية في مجرتنا مليئة بغازات رقيقة وهي خليط من عدد كبير من
العناصر مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم والحديد والهيدروجين وان كمية الهيدروجين هي الغالبية العظمى حيث يقدر انها اكثر من ثلثي كتلة تلك الغازات والعنصر الذي يلي الهيدروجين من ناحية الكمية هو الهيليوم (الكون العميق )د. علي عبد الامير ويذكر الاستاذ د. حميد مجول في كتابه(علم الفلك) صفحة (35)(المادة ما بين النجوم) تحتوي مجرتنا على كميات كبيرة من الغازات والاتربة الكونية المنتشرة في الاذرع الحلزونية وتشكل الاتربة حوالي 1%من المادة مابين النجوم وان 99% هي الغازات المنتشرة ولهاتين المادتين فعاليات مختلفة فالغازات تمتص وتبث الاشعة في ظروف خاصة تتولد فيها خطوط الطيف البراقة او المعتمة اما الذرات الغبارية فانها لاتولد خطوطاً في الطيف بل تولد (الاستطارة) التي تسبب الزيادة في اللون الاحمر ويذكر ان المادة مابين النجوم تجعل النجوم اكثر خفوتا مما هي في الواقع وذلك بسبب حجبها للضوء لذلك تبدو هذه النجوم ظاهرياً على مسافة ابعد اضافة الى تشتيتها للموجات القصيرة من الضوء المنبعث من نجوم معينة فتبدوا اكثر احمراراً وقد وجد ان كثافة الغاز في الفضاء تتراوح بين جزيئة واحدة الى (1000) جزيئة لكل سنتيمتر مكعب واحد في السدم الغازية المضيئة اما في السدم الداكنة فتبلغ الكثافة حوالي (100000) جزيئة لكل سنتيمتر مكعب واحد ويمكن دراسة الغازات الموزعة في المجرة بواسطة التلسكوبات الراديوية وذلك لان الموجات الراديوية تستطيع ان تنفذ خلال الدقائق الترابية الموجودة ما بين النجوم من دون ان تعاني امتصاص يذكر وفي العصر الحديث اكتشف علماء الفلك الراديوي مركبات كيمائية عديدة في المجرات او في الكون مثل (الامونيا ) ،(الهيدروكسيل ) ،(الماء) (اول اوكسيد الكربون) (الفورمالديهايد) (الكحول المثيلي ) (كبريتات الهيدروجين ) (اول اكسيد السيليكون ) وغير ذلك .
3-قوله تعالى (وما تحت الثرى ) : ان معرفة ماتحت الثرى من كنوز قبل اكثر من اربعة عشر قرناً لم تكن معروفة كما في هذا العصر ففي الماضي كانت المعرفة بما تحت الثرى تقتصر على معرفة بعض المعادن القريبة من سطح الارض وبكميات قليلة جداً اما اليوم فما (تحت التراب )يرفع دولا ويخفض اخرى سواء من الناحية الاقتصادية او من الناحية الاجتماعية فالذهب والفضة والفحم الحجري والفوسفات والالمنيوم ومئات المعادن مما يدخل في الصناعات المعاصرة كاليورانيوم وكذلك ما تخزنه الارض تحت قشرتها من مخزون هائل واستراتيجي من المياه الجوفية المحفوظة من التعفن بشكل عجيب وهذا لم يكن وقت نزول القرآن الكريم ، والعلم الحديث يرى ان مدلول (الثرى ) يشمل الثرى في جميع الكواكب حيث يصير تعميماً يتناسب مع مدلول السماوات الجامع الشامل اي انه حيثما هناك (ثرى) هناك (تحت)ممايضم المعادن والمياه وغيرهما لان (كل ) ما في الكون يعود الى ملوكات الله حصراً لانه تعالى موجدها وصانعها وخالقها .
(الحمد لله رب العالمين )
(وقل ربي زدني علماً).
1-قوله تعالى ومافي الارض ): ان الارض جسم في السماء كما هو حال القمر والشمس والكواكب والنجوم وان موقع الارض وحركتها حول نفسها وحول الشمس هو جزء من نظام الجذب في المجموعة الشمسية والتوازن داخل هذا النظام (فكل موقع جرمي في الفضاء هو ارض في السماء ) ،(الكون واسراره /أ،د. حميد مجول ) ان رواد (أبولو) تعايشوا مع هذه الحالة ولم يكن بامكانهم وهم في القمر ان ينظروا ماذا في الارض بل ان ينظروا ماذا في السماوات فيروا الارض فيها هذا هو الاعجاز القرآني العظيم الذي لايرقى عليه مفهوم الى قيام الساعة فقوله تعالى والارض)يشمل جميع الكواكب والاقمار قاطبة لمن يوجد على سطح هذه المخلوقات .
2-قوله تعالى ( وما بينهما) : يشير الى ان الفضاء ليس فارغاً في شيء فيه طبقات غازية و اثيرية واجرام مادية فكل لفظة سماوات تاتي في القرآن الكريم على الجمع يراد بها احدى هذه الثلاث (المصدر نفسه صفحة 189 )فالفضاء الكوني مليء ولانتوقع ان نجد موقعاً في الكون كثافته اقل من خمس ذرات هيدروجين في السنتيمتر المكعب الواحد وقد تتصل ذرات بعض العناصر مع بعضها لتكون جسيمات دقيقة الحجم ونحن على الارض نرى هذا التكثيف في العناصر الموجودة في الفضاء الخارجي على شكل غيوم نسميها الغبار او الاتربة الكونية وهذه الغيوم مع الغازات تؤلف ما يسمى بالمواد الكونية وان كل المواد مؤلفة من ذرات والذرة بابسط صورها عبارة عن نواة تحتوي على نيوترون وبروتون وخارج النواة توجد الالكترونات في مدارات حول النواة وهذه الجسيمات الاولية (الكترون ، بروتون، نيوترون) هي وحدات المادة الاساسية وان جميع النجوم والكواكب قد بنيت من هذه المادة الكونية ان الاذرع اللولبية في مجرتنا مليئة بغازات رقيقة وهي خليط من عدد كبير من
العناصر مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم والحديد والهيدروجين وان كمية الهيدروجين هي الغالبية العظمى حيث يقدر انها اكثر من ثلثي كتلة تلك الغازات والعنصر الذي يلي الهيدروجين من ناحية الكمية هو الهيليوم (الكون العميق )د. علي عبد الامير ويذكر الاستاذ د. حميد مجول في كتابه(علم الفلك) صفحة (35)(المادة ما بين النجوم) تحتوي مجرتنا على كميات كبيرة من الغازات والاتربة الكونية المنتشرة في الاذرع الحلزونية وتشكل الاتربة حوالي 1%من المادة مابين النجوم وان 99% هي الغازات المنتشرة ولهاتين المادتين فعاليات مختلفة فالغازات تمتص وتبث الاشعة في ظروف خاصة تتولد فيها خطوط الطيف البراقة او المعتمة اما الذرات الغبارية فانها لاتولد خطوطاً في الطيف بل تولد (الاستطارة) التي تسبب الزيادة في اللون الاحمر ويذكر ان المادة مابين النجوم تجعل النجوم اكثر خفوتا مما هي في الواقع وذلك بسبب حجبها للضوء لذلك تبدو هذه النجوم ظاهرياً على مسافة ابعد اضافة الى تشتيتها للموجات القصيرة من الضوء المنبعث من نجوم معينة فتبدوا اكثر احمراراً وقد وجد ان كثافة الغاز في الفضاء تتراوح بين جزيئة واحدة الى (1000) جزيئة لكل سنتيمتر مكعب واحد في السدم الغازية المضيئة اما في السدم الداكنة فتبلغ الكثافة حوالي (100000) جزيئة لكل سنتيمتر مكعب واحد ويمكن دراسة الغازات الموزعة في المجرة بواسطة التلسكوبات الراديوية وذلك لان الموجات الراديوية تستطيع ان تنفذ خلال الدقائق الترابية الموجودة ما بين النجوم من دون ان تعاني امتصاص يذكر وفي العصر الحديث اكتشف علماء الفلك الراديوي مركبات كيمائية عديدة في المجرات او في الكون مثل (الامونيا ) ،(الهيدروكسيل ) ،(الماء) (اول اوكسيد الكربون) (الفورمالديهايد) (الكحول المثيلي ) (كبريتات الهيدروجين ) (اول اكسيد السيليكون ) وغير ذلك .
3-قوله تعالى (وما تحت الثرى ) : ان معرفة ماتحت الثرى من كنوز قبل اكثر من اربعة عشر قرناً لم تكن معروفة كما في هذا العصر ففي الماضي كانت المعرفة بما تحت الثرى تقتصر على معرفة بعض المعادن القريبة من سطح الارض وبكميات قليلة جداً اما اليوم فما (تحت التراب )يرفع دولا ويخفض اخرى سواء من الناحية الاقتصادية او من الناحية الاجتماعية فالذهب والفضة والفحم الحجري والفوسفات والالمنيوم ومئات المعادن مما يدخل في الصناعات المعاصرة كاليورانيوم وكذلك ما تخزنه الارض تحت قشرتها من مخزون هائل واستراتيجي من المياه الجوفية المحفوظة من التعفن بشكل عجيب وهذا لم يكن وقت نزول القرآن الكريم ، والعلم الحديث يرى ان مدلول (الثرى ) يشمل الثرى في جميع الكواكب حيث يصير تعميماً يتناسب مع مدلول السماوات الجامع الشامل اي انه حيثما هناك (ثرى) هناك (تحت)ممايضم المعادن والمياه وغيرهما لان (كل ) ما في الكون يعود الى ملوكات الله حصراً لانه تعالى موجدها وصانعها وخالقها .
(الحمد لله رب العالمين )
(وقل ربي زدني علماً).
الخميس أكتوبر 31, 2013 11:15 pm من طرف ستيفن هوبكنك
» رمضان مبارك
الإثنين يوليو 30, 2012 3:32 pm من طرف طالبة الفيزياء
» اقتراح للادارة !!
الثلاثاء يوليو 03, 2012 4:31 pm من طرف زهرة العلوم
» سلام خاص الى استاذي الغالي
الإثنين يوليو 02, 2012 4:12 pm من طرف زهرة العلوم
» نظائر الكلور
الإثنين يوليو 02, 2012 4:08 pm من طرف زهرة العلوم
» الصداقة الحقيقية
الإثنين يوليو 02, 2012 4:06 pm من طرف زهرة العلوم
» الابتسامة وفوائدها
الإثنين يوليو 02, 2012 3:58 pm من طرف زهرة العلوم
» العمليات الكيميائية لاستخلاص غاز الكلور
الإثنين يوليو 02, 2012 3:55 pm من طرف زهرة العلوم
» هل تعلم
الإثنين يوليو 02, 2012 3:45 pm من طرف زهرة العلوم