الرئيسية
الفقر وغياب التخطيط.. معوقات الإبداع العلمي العربي!
[img]
لأن غول العولمة قادم لا محالة ولأن تبدلات وتحولات وتغيرات المشهد السياسي والاقتصادي العالمي لا تتوقف عن فرض المزيد من التحديات علي المسرح العربي ولأن قاطرة العلم والبحث والابتكار والتكنولوجيا هي التي تجر الآن قطار العولمة تجاه الدول الأكثر فقرا وتخلفا, فإن تلك التحديات قد فرضت نفسها الآن وبقوة علي هيئات ومراكز البحث العلمي العربية.
وإذا كانت ميزانيات ومناخ البحث العلمي في الوطن العربي الآن لا يشجعان علي مثل هذا التحدي وتعيق انجاز آلاف الأبحاث والابتكارات والاختراعات التي تسكن الأدراج في أكاديميات ومراكز البحوث العلمية العربية فإن تلك الإشكاليات قد فرضت نفسها علي فعاليات مؤتمر البيئة المحيطة بالباحث العربي وإنتاجيته في ظل ظروف العولمة والذي نظمته أكاديمية البحث العلمي في مصر وشارك في فعاليته العديد من مراكز البحث العلمي العربية.
وقد تميز المؤتمر بالإضافة إلي أبحاثه بمناقشاته المثمرة المستفيضة علي مدي3 أيام والتي حملت رؤي جديدة ومستحدثة لتفعيل برامج البحث العلمي في العالم العربي في ظل العولمة!!
فقد طرح الدكتور محمد الخوالده عميد كلية التربية جامعة اليرموك في بداية المؤتمر عدة أفكار في سياق التعاون والتنسيق العربي لرفع إنتاجية الباحث وتحسين ظروف عمله في ضوء العولمة, ثم شرح انعكاسات مفهوم العولمة علي الباحث العربي وما تطرحه من تحديات في سياق الواقع.
وطالب الخوالده الباحث العربي بأن يستجيب إلي ظاهرة العولمة بالقدر الذي يجعل إنتاجه أرقي وأفضل وأجود من قبل بسبب وجود المنافسة مع الوقوف بصلابة أمام تحدي الهيمنة للدفاع عن هويته الذاتية حتي يحميها من الذوبان في حضارة الآخرين, وفي نفس الوقت عدم الانغلاق علي الذات ورفض الآخر وأن يسهم الباحث العربي في التخفيف من المغالاة في ظاهرة العولمة.و إنشاء مواقع علي الشبكة الإنترنت لمراكز البحث العلمي وإقامة جمعيات أكاديمية علمية للبحث العلمي.
» رمضان مبارك
» اقتراح للادارة !!
» سلام خاص الى استاذي الغالي
» نظائر الكلور
» الصداقة الحقيقية
» الابتسامة وفوائدها
» العمليات الكيميائية لاستخلاص غاز الكلور
» هل تعلم