الفيزياء الطبية
تاريخ الفيزياء الطبية
ربما يكون ليوناردو دا فينشي (بالإنجليزية: Leonardo da Vinci)، منذ خمس قرون مضت، أول فيزيائي طبي. فمن غير شك نحن الآن مهتمين بميكانيكية حركة جسم الإنسان. و التطور التدريجي في الأدوات الفيزيائية أضاف الكثير إلى العلوم الطبية و الأحيائية. مثال ذلك المجهر و الذي طوره المخترع الهولندي انطون فان ليوين هوك (بالإنجليزية: Anton van Leeuwenhoek) خلال القرن السابع عشر. أما التطوير الحاصل في الكهرومغناطيسية في القرن التاسع عشر فقد ساعد الفيزيائيين على أن يسهموا في العلاج الطبي و التشخيص. يعتبر دو أرسونال (بالإنجليزية: D'Arsonval)، الفيزيائي الفرنسي، الرائد في استعمال التيار الكهربائي عالي التردد في العلاج. كما وجه الطريق نحو تطوير أجهزة القياس الكهربائية. و منذ ذلك الحين فإن أجهزة قياس الـفولت الحساسة أدت إلى تطوير أجهزة نخطيط كهربائية القلب و الدماغ.
اكتشاف العالم الفيزيائي رونتجن (بالإنجليزية: Roentgen) للأشعة السينية (بالإنجليزية: x-rays) في عام 1895م، و اكتشاف بيكريل (بالإنجليزية: Becquerel) للنشاط الإشعاعي (بالإنجليزية: radioactivity) الناتج عن بعض المواد في الطبيعة في عام 1896م أدى فورا إلى تطبيق استعمال الأشعة المؤينة لتشخيص و علاج الأمراض. و كان ذلك هو السبب الرئيسي لدخول الفيزيائيين دنيا المستشفيات. في عام 1913م قام دوان (بالإنجليزية: Duane) بالعمل على مصادر الرادون لعلاج السرطان في مستشفى بوسطن و لحقه فايلا (بالإنجليزية: Failla) في عام 1915م. حاليا يتعدى عدد الفيزيائين الطبيين العاملين في مستشفيات أمريكا الـ4000 فيزيائي طبي.
أدى اختراع المصادر الإشعاعية لإيصال العلاج الاشعاعي داخل الأنسجة (بالإنجليزية: interstitial) و داخل التجاويف (بالإنجليزية: intra-cavitary)، و أجهزة العلاج الإشعاعي الخارجي مثل جهاز فان دي قراف (بالإنجليزية: Van de Graaff generators)، البيتاترون (بالإنجليزية: betatrons)، وحدات كوبالت (بالإنجليزية: cobalt units)، المعالجات الخطية (بالإنجليزية: linear accelerators)، المايكروترون (بالإنجليزية: microtrons)، السايكلترون (بالإنجليزية: cyclotrons)، بالإضافة إلى تطبيقات النويدات المشعة الاصطناعية في التشخيص الطبي، و تطوير أجهزة الكشف مثل جهاز الجاما كاميرا (بالإنجليزية: Gamma Cameras)، و التصوير الطبقي بالبروتون المنبعث (بالإنجليزية: Positron Emission Tomography) إختصارًا PET، و الماسحات، و أيضا تطبيقات الأشعة المؤينة في التشخيض الطبي و اختراع أجهزة التصوير مثل المشدد الصوري (بالإنجليزية: Image Intensifiers)، التصوير الطبقي (بالإنجليزية: Computerized Tomography - CT)، و الأشعة الرقمية (بالإنجليزية: Digital Radiology)، و حديثا استعمال ظاهرة الرنين النووي المغناطيسي (بالإنجليزية: Nuclear Magnetic Resonance - NMR) في التصوير و التحليل الطيفي - أدى ذلك كله إلى انشاء دور بارز للفيزيائين الطبيين في فن الشفاء. و لذلك يعتبر نمو إسهام الفيزياء الطبية نتيجة طبيعية لتطور العلوم الحديثة و التتقنية.
تاريخ الفيزياء الطبية
ربما يكون ليوناردو دا فينشي (بالإنجليزية: Leonardo da Vinci)، منذ خمس قرون مضت، أول فيزيائي طبي. فمن غير شك نحن الآن مهتمين بميكانيكية حركة جسم الإنسان. و التطور التدريجي في الأدوات الفيزيائية أضاف الكثير إلى العلوم الطبية و الأحيائية. مثال ذلك المجهر و الذي طوره المخترع الهولندي انطون فان ليوين هوك (بالإنجليزية: Anton van Leeuwenhoek) خلال القرن السابع عشر. أما التطوير الحاصل في الكهرومغناطيسية في القرن التاسع عشر فقد ساعد الفيزيائيين على أن يسهموا في العلاج الطبي و التشخيص. يعتبر دو أرسونال (بالإنجليزية: D'Arsonval)، الفيزيائي الفرنسي، الرائد في استعمال التيار الكهربائي عالي التردد في العلاج. كما وجه الطريق نحو تطوير أجهزة القياس الكهربائية. و منذ ذلك الحين فإن أجهزة قياس الـفولت الحساسة أدت إلى تطوير أجهزة نخطيط كهربائية القلب و الدماغ.
اكتشاف العالم الفيزيائي رونتجن (بالإنجليزية: Roentgen) للأشعة السينية (بالإنجليزية: x-rays) في عام 1895م، و اكتشاف بيكريل (بالإنجليزية: Becquerel) للنشاط الإشعاعي (بالإنجليزية: radioactivity) الناتج عن بعض المواد في الطبيعة في عام 1896م أدى فورا إلى تطبيق استعمال الأشعة المؤينة لتشخيص و علاج الأمراض. و كان ذلك هو السبب الرئيسي لدخول الفيزيائيين دنيا المستشفيات. في عام 1913م قام دوان (بالإنجليزية: Duane) بالعمل على مصادر الرادون لعلاج السرطان في مستشفى بوسطن و لحقه فايلا (بالإنجليزية: Failla) في عام 1915م. حاليا يتعدى عدد الفيزيائين الطبيين العاملين في مستشفيات أمريكا الـ4000 فيزيائي طبي.
أدى اختراع المصادر الإشعاعية لإيصال العلاج الاشعاعي داخل الأنسجة (بالإنجليزية: interstitial) و داخل التجاويف (بالإنجليزية: intra-cavitary)، و أجهزة العلاج الإشعاعي الخارجي مثل جهاز فان دي قراف (بالإنجليزية: Van de Graaff generators)، البيتاترون (بالإنجليزية: betatrons)، وحدات كوبالت (بالإنجليزية: cobalt units)، المعالجات الخطية (بالإنجليزية: linear accelerators)، المايكروترون (بالإنجليزية: microtrons)، السايكلترون (بالإنجليزية: cyclotrons)، بالإضافة إلى تطبيقات النويدات المشعة الاصطناعية في التشخيص الطبي، و تطوير أجهزة الكشف مثل جهاز الجاما كاميرا (بالإنجليزية: Gamma Cameras)، و التصوير الطبقي بالبروتون المنبعث (بالإنجليزية: Positron Emission Tomography) إختصارًا PET، و الماسحات، و أيضا تطبيقات الأشعة المؤينة في التشخيض الطبي و اختراع أجهزة التصوير مثل المشدد الصوري (بالإنجليزية: Image Intensifiers)، التصوير الطبقي (بالإنجليزية: Computerized Tomography - CT)، و الأشعة الرقمية (بالإنجليزية: Digital Radiology)، و حديثا استعمال ظاهرة الرنين النووي المغناطيسي (بالإنجليزية: Nuclear Magnetic Resonance - NMR) في التصوير و التحليل الطيفي - أدى ذلك كله إلى انشاء دور بارز للفيزيائين الطبيين في فن الشفاء. و لذلك يعتبر نمو إسهام الفيزياء الطبية نتيجة طبيعية لتطور العلوم الحديثة و التتقنية.
الخميس أكتوبر 31, 2013 11:15 pm من طرف ستيفن هوبكنك
» رمضان مبارك
الإثنين يوليو 30, 2012 3:32 pm من طرف طالبة الفيزياء
» اقتراح للادارة !!
الثلاثاء يوليو 03, 2012 4:31 pm من طرف زهرة العلوم
» سلام خاص الى استاذي الغالي
الإثنين يوليو 02, 2012 4:12 pm من طرف زهرة العلوم
» نظائر الكلور
الإثنين يوليو 02, 2012 4:08 pm من طرف زهرة العلوم
» الصداقة الحقيقية
الإثنين يوليو 02, 2012 4:06 pm من طرف زهرة العلوم
» الابتسامة وفوائدها
الإثنين يوليو 02, 2012 3:58 pm من طرف زهرة العلوم
» العمليات الكيميائية لاستخلاص غاز الكلور
الإثنين يوليو 02, 2012 3:55 pm من طرف زهرة العلوم
» هل تعلم
الإثنين يوليو 02, 2012 3:45 pm من طرف زهرة العلوم