..الطاقة في القرآن الكريم
وردت كلمة (الطاقة) في القرآن الكريم في ثلاث آيات:
1 ـ قال تعالى: {وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين} سورة البقرة/184
الطاقة: اسم لمن كان قادرا على الشيء مع الشدة والمشقة، ومعنى الآية الكريمة: أي يتكلفونه بمشقة خارجة عن طوقهم، كالشيخ الكبير والمريض مرضا مزمناً.
نزل هذا الحكم في خصوص المسن الضعيف الهرم رجلا كان أم امرأة،
وعن ابن عباس (رض): نزلت في الشيخ الكبير الذي لا يطيق الصوم.
2 ـ قال تعالى : {قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده} البقرة/249
قالت اليهود لطالوت (وهو الملك الذي بعثه الله تعالى لبني اسرائيل وأمرهم بطاعته والقتال معه، فكان قويا في دينه وبدنه وحسن تدبيره أمر الحرب) أنهم لا يستطيعون وليس في وسعهم ومقدرتهم مقاومة جالوت (أمير العمالقة، وهم اقوام كافرة مفسدة في الارض).
3 ـ قال تعالى: {ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به} سورة البقرة/286
اي لا تكلفنا بما لا نقدر على فعله من التكاليف الشاقة او بما لا نستطيع الوفاء به.
الطاقة الحركية: هي الطاقة التي يملكها الجسم بسبب حركته، كما ان حركة الجسم او سكونه هي مفاهيم نسبية وليست مطلقة، وقد توصل نيوتن الى قوانين الحركة التي تعتبر من اساسيات علم الميكانيك، حيث ربط بين مفاهيم اساسية لوصف حركة الجسم وهي: سرعته والازاحة التي يقطعها والزمن المستغرق، واوضح التلازم الوثيق والحتمي بين الحركة والزمن، وقد وردت في القرآن الكريم اشارات مبهرة حول موضوع الطاقة الحركية.
قال تعالى: {قال الذي عنده علم الكتاب أنا آتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك فلما رآه مستقراً عنده قال هذا من فضل ربي} سورة النمل/40
اي آتيك بالعرش قبل ان يرتد اليك طرفك، والمراد بالطرف: تحريك الاجفان وفتحها للنظر (طرفة عين) وارتداده: انضمامها، مستقرا: ثابتاً، الآية الكريمة تشير الى السرعة الفائقة التي تحدث بزمن ضئيل جدا.
وقال تعالى: {إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره} الشورى/33
جاء في تفسير القرطبي: (اي فتبقى السفن سواكن على ظهر البحر لا تجري وكل ثابت في مكان فهو راكد) والآية الكريمة تشير الى السكون النسبي، اي انعدام الطاقة الحركية بالنسبة الى سطح الماء.
الطاقة الكهربائية: القرآن الكريم يشير الى بعض ظواهر الكهربائية الجوية في عدد من آياته الكريمة واهم هذه الظواهر: البرق، الرعد، الصواعق:
البرق: ظاهرة جوية كهربائية يمكن مشاهدتها على شكل وميض من الضوء، والبرق عبارة عن شرارة كهربائية تحدث نتيجة التفريغ الكهربائي بين الشحنات الموجبة والشحنات السالبة الموجودة في السحب الرعدية سواء في سحابة واحدة او بين السحب المتجاورة او بين قاعدة السحابة والارض، واغلب التفريغ الكهربائي يحدث بين اجزاء السحابة نفسها، وقد يحدث ايضا بين سحابة سالبة الشحنة في القاعدة وجزء من سطح الارض موجب الشحنة وهذا يكون ذا اثر تخريبي كبير وخطرها هائل على الابنية والاشجار وعلى اي شخص موجود بالقرب منها،
قال تعالى: {يكاد البرق يخطف ابصارهم كلما اضاء لهم مشوا فيه} سورة البقرة/20
وقال تعالى: {هو الذي يريكم البرق خوفاً وطمعاً وينشئ السحاب الثقال} الرعد/12
ان شحنة السحابة تقدر بنحو (40 كولوم) وفرق الجهد يصل الى (2000) مليون فولت وزمن تفريغ الشحنة يقدر بواحد من ألف من الثانية محدثا صوتاً شديداً هو الذي يسمى (الرعد) واذا كانت شرارة البرق بين السحاب والارض فانها تكفي لحرق الشجر وقتل البشر ويذكر الاستاذ (عفيف طبارة) في تفسير قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماءً ثجاجا} النبأ/14
(المعصرات هي السحب، والتعبير بالمعصرات عن السحب، يفهم منه ان مؤثرا يعصرها فيترك منها الماء، وهذا المؤثر هو الرياح والتفريغ الكهربائي الذي يساعد على انزال المطر من السحب).
الطاقة الصوتية:
الرعد: هو تأثير جانبي للطاقة الهائلة التي تنبعث نتيجة للتفريغ الكهربائي بين السحب الرعدية ذات الشحنات المختلفة حيث يسخن الهواء الذي تمر خلاله الشحنات الكهربائية فجأة في جزء صغير من الثانية الى درجة تصل (10) الاف درجة مئوية، فالتمدد الفجائي للهواء وما يليه من تقلص يحدث الدوي العالي الذي يسمى (الرعد).
قال تعالى: {ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء} الرعد/13
وردت في القرآن الكريم كلمة (الصيحة) (13) مرة،
والصيحة، عبارة عن موجات صوتية ذات شدة هائلة قادرة على اماتة آلاف البشر في لحظات وهذا ما نسميه حديثا (القنبلة الصوتية). قال تعالى: { وأخذ الذين ظلموا الصيحة فاصبحوا في ديارهم جاثمين} سورة هود/67
وقال تعالى: {فأخذتهم الصيحة مشرقين} الحجر/72
وقال تعالى: {ما ينظرون إلا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصمون} يس/49
طاقة الرياح:
الرياح: هي حركة الهواء الافقية التي تعمل على تسوية الفروق في درجات الحرارة والرطوبة والضغط الجوي بين مكان واخر، فالرياح تعتبر المنظم للغلاف الجوي وبسببها تحدث كافة الظواهر الجوية.
قال تعالى: {ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات وليذيقكم من رحمته} الروم/46
)
الطاقة الحرارية: القرآن الكريم يستخدم لفظ (النار) للتعبير عن الحرارة الناتجة عن الاحتراق او عن نار جهنم او عن الطاقة الحرارية بصفة عامة:
1 ـ لفظ النار للتعبير عن الحرارة الناتجة عن الاحتراق السريع للوقود، قال تعالى: {مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً} سورة البقرة/17
وقال تعالى: {ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية او متاع زبد مثله} الرعد/17
2 ـ لفظ النار للتعبير عن نار جهنم، قال تعالى: {فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة} البقرة/24 وقال تعالى: {سيصلى ناراً ذات لهب} المسد/3
3 ـ لفظ النار بصفة عامة، قال تعالى: {قال أنا خير من خلقني من نار وخلقته من طين} الاعراف/12 وقال تعالى: {والجان خلقناه من قبل من نار السموم} الحجر/27
4 ـ ارتفاع درجة حرارة الجو: قال تعالى: {وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم أشد حراً لو كانوا يفقهون} التوبة/81.
5 ـ الطاقة الحرارية المخزونة في صورة طاقة كيميائية في المواد الغذائية التي يصنعها النبات، قال تعالى: {الذي جعل لكم من الشجر الاخضر ناراً فاذا أنتم منه توقدون}.
الطاقة الضوئية: الطاقة الضوئية مرتبطة بالطاقة الحرارية، لان أهم مصادر الضوء بعد الشمس هو النار المشتعلة في مادة صلبة كالخشب أو سائلة كالزيوت او غازية.
قال تعالى: {هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نوراً} يونس/5
وقال تعالى: {يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار} النور/35
الطاقة النووية: وهي الطاقة الناتجة من الاندماج النووي او الانشطار النووي وتكون داخل الشمس والنجوم (وشمسنا تعتبر احدى النجوم)، قال تعالى: {والشمس اذا كورت}، فتكوير الشمس: هو ذهاب ضوئها، وذلك عند فنائها حيث تتحول الى ثقب اسود.
(الحمد لله رب العالمين)
وردت كلمة (الطاقة) في القرآن الكريم في ثلاث آيات:
1 ـ قال تعالى: {وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين} سورة البقرة/184
الطاقة: اسم لمن كان قادرا على الشيء مع الشدة والمشقة، ومعنى الآية الكريمة: أي يتكلفونه بمشقة خارجة عن طوقهم، كالشيخ الكبير والمريض مرضا مزمناً.
نزل هذا الحكم في خصوص المسن الضعيف الهرم رجلا كان أم امرأة،
وعن ابن عباس (رض): نزلت في الشيخ الكبير الذي لا يطيق الصوم.
2 ـ قال تعالى : {قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده} البقرة/249
قالت اليهود لطالوت (وهو الملك الذي بعثه الله تعالى لبني اسرائيل وأمرهم بطاعته والقتال معه، فكان قويا في دينه وبدنه وحسن تدبيره أمر الحرب) أنهم لا يستطيعون وليس في وسعهم ومقدرتهم مقاومة جالوت (أمير العمالقة، وهم اقوام كافرة مفسدة في الارض).
3 ـ قال تعالى: {ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به} سورة البقرة/286
اي لا تكلفنا بما لا نقدر على فعله من التكاليف الشاقة او بما لا نستطيع الوفاء به.
الطاقة الحركية: هي الطاقة التي يملكها الجسم بسبب حركته، كما ان حركة الجسم او سكونه هي مفاهيم نسبية وليست مطلقة، وقد توصل نيوتن الى قوانين الحركة التي تعتبر من اساسيات علم الميكانيك، حيث ربط بين مفاهيم اساسية لوصف حركة الجسم وهي: سرعته والازاحة التي يقطعها والزمن المستغرق، واوضح التلازم الوثيق والحتمي بين الحركة والزمن، وقد وردت في القرآن الكريم اشارات مبهرة حول موضوع الطاقة الحركية.
قال تعالى: {قال الذي عنده علم الكتاب أنا آتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك فلما رآه مستقراً عنده قال هذا من فضل ربي} سورة النمل/40
اي آتيك بالعرش قبل ان يرتد اليك طرفك، والمراد بالطرف: تحريك الاجفان وفتحها للنظر (طرفة عين) وارتداده: انضمامها، مستقرا: ثابتاً، الآية الكريمة تشير الى السرعة الفائقة التي تحدث بزمن ضئيل جدا.
وقال تعالى: {إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره} الشورى/33
جاء في تفسير القرطبي: (اي فتبقى السفن سواكن على ظهر البحر لا تجري وكل ثابت في مكان فهو راكد) والآية الكريمة تشير الى السكون النسبي، اي انعدام الطاقة الحركية بالنسبة الى سطح الماء.
الطاقة الكهربائية: القرآن الكريم يشير الى بعض ظواهر الكهربائية الجوية في عدد من آياته الكريمة واهم هذه الظواهر: البرق، الرعد، الصواعق:
البرق: ظاهرة جوية كهربائية يمكن مشاهدتها على شكل وميض من الضوء، والبرق عبارة عن شرارة كهربائية تحدث نتيجة التفريغ الكهربائي بين الشحنات الموجبة والشحنات السالبة الموجودة في السحب الرعدية سواء في سحابة واحدة او بين السحب المتجاورة او بين قاعدة السحابة والارض، واغلب التفريغ الكهربائي يحدث بين اجزاء السحابة نفسها، وقد يحدث ايضا بين سحابة سالبة الشحنة في القاعدة وجزء من سطح الارض موجب الشحنة وهذا يكون ذا اثر تخريبي كبير وخطرها هائل على الابنية والاشجار وعلى اي شخص موجود بالقرب منها،
قال تعالى: {يكاد البرق يخطف ابصارهم كلما اضاء لهم مشوا فيه} سورة البقرة/20
وقال تعالى: {هو الذي يريكم البرق خوفاً وطمعاً وينشئ السحاب الثقال} الرعد/12
ان شحنة السحابة تقدر بنحو (40 كولوم) وفرق الجهد يصل الى (2000) مليون فولت وزمن تفريغ الشحنة يقدر بواحد من ألف من الثانية محدثا صوتاً شديداً هو الذي يسمى (الرعد) واذا كانت شرارة البرق بين السحاب والارض فانها تكفي لحرق الشجر وقتل البشر ويذكر الاستاذ (عفيف طبارة) في تفسير قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماءً ثجاجا} النبأ/14
(المعصرات هي السحب، والتعبير بالمعصرات عن السحب، يفهم منه ان مؤثرا يعصرها فيترك منها الماء، وهذا المؤثر هو الرياح والتفريغ الكهربائي الذي يساعد على انزال المطر من السحب).
الطاقة الصوتية:
الرعد: هو تأثير جانبي للطاقة الهائلة التي تنبعث نتيجة للتفريغ الكهربائي بين السحب الرعدية ذات الشحنات المختلفة حيث يسخن الهواء الذي تمر خلاله الشحنات الكهربائية فجأة في جزء صغير من الثانية الى درجة تصل (10) الاف درجة مئوية، فالتمدد الفجائي للهواء وما يليه من تقلص يحدث الدوي العالي الذي يسمى (الرعد).
قال تعالى: {ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء} الرعد/13
وردت في القرآن الكريم كلمة (الصيحة) (13) مرة،
والصيحة، عبارة عن موجات صوتية ذات شدة هائلة قادرة على اماتة آلاف البشر في لحظات وهذا ما نسميه حديثا (القنبلة الصوتية). قال تعالى: { وأخذ الذين ظلموا الصيحة فاصبحوا في ديارهم جاثمين} سورة هود/67
وقال تعالى: {فأخذتهم الصيحة مشرقين} الحجر/72
وقال تعالى: {ما ينظرون إلا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصمون} يس/49
طاقة الرياح:
الرياح: هي حركة الهواء الافقية التي تعمل على تسوية الفروق في درجات الحرارة والرطوبة والضغط الجوي بين مكان واخر، فالرياح تعتبر المنظم للغلاف الجوي وبسببها تحدث كافة الظواهر الجوية.
قال تعالى: {ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات وليذيقكم من رحمته} الروم/46
)
الطاقة الحرارية: القرآن الكريم يستخدم لفظ (النار) للتعبير عن الحرارة الناتجة عن الاحتراق او عن نار جهنم او عن الطاقة الحرارية بصفة عامة:
1 ـ لفظ النار للتعبير عن الحرارة الناتجة عن الاحتراق السريع للوقود، قال تعالى: {مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً} سورة البقرة/17
وقال تعالى: {ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية او متاع زبد مثله} الرعد/17
2 ـ لفظ النار للتعبير عن نار جهنم، قال تعالى: {فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة} البقرة/24 وقال تعالى: {سيصلى ناراً ذات لهب} المسد/3
3 ـ لفظ النار بصفة عامة، قال تعالى: {قال أنا خير من خلقني من نار وخلقته من طين} الاعراف/12 وقال تعالى: {والجان خلقناه من قبل من نار السموم} الحجر/27
4 ـ ارتفاع درجة حرارة الجو: قال تعالى: {وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم أشد حراً لو كانوا يفقهون} التوبة/81.
5 ـ الطاقة الحرارية المخزونة في صورة طاقة كيميائية في المواد الغذائية التي يصنعها النبات، قال تعالى: {الذي جعل لكم من الشجر الاخضر ناراً فاذا أنتم منه توقدون}.
الطاقة الضوئية: الطاقة الضوئية مرتبطة بالطاقة الحرارية، لان أهم مصادر الضوء بعد الشمس هو النار المشتعلة في مادة صلبة كالخشب أو سائلة كالزيوت او غازية.
قال تعالى: {هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نوراً} يونس/5
وقال تعالى: {يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار} النور/35
الطاقة النووية: وهي الطاقة الناتجة من الاندماج النووي او الانشطار النووي وتكون داخل الشمس والنجوم (وشمسنا تعتبر احدى النجوم)، قال تعالى: {والشمس اذا كورت}، فتكوير الشمس: هو ذهاب ضوئها، وذلك عند فنائها حيث تتحول الى ثقب اسود.
(الحمد لله رب العالمين)
الخميس أكتوبر 31, 2013 11:15 pm من طرف ستيفن هوبكنك
» رمضان مبارك
الإثنين يوليو 30, 2012 3:32 pm من طرف طالبة الفيزياء
» اقتراح للادارة !!
الثلاثاء يوليو 03, 2012 4:31 pm من طرف زهرة العلوم
» سلام خاص الى استاذي الغالي
الإثنين يوليو 02, 2012 4:12 pm من طرف زهرة العلوم
» نظائر الكلور
الإثنين يوليو 02, 2012 4:08 pm من طرف زهرة العلوم
» الصداقة الحقيقية
الإثنين يوليو 02, 2012 4:06 pm من طرف زهرة العلوم
» الابتسامة وفوائدها
الإثنين يوليو 02, 2012 3:58 pm من طرف زهرة العلوم
» العمليات الكيميائية لاستخلاص غاز الكلور
الإثنين يوليو 02, 2012 3:55 pm من طرف زهرة العلوم
» هل تعلم
الإثنين يوليو 02, 2012 3:45 pm من طرف زهرة العلوم