قالَ تعالى( واختلاف الليل والنهار وما انزل الله من السماء من رزقٍ فأحيا به الارض بعد موتها وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون) الجاثية
قوله تعالى ( واختلاف الليل والنهار):
انَ دوران الارض حول محورها يعرض جهاتها المختلفة لضوء الشمس بصورة متتالية، فيكون النهار على جهة من الارض بينما يكون الليل على جهة اخرى في الوقت نفسه، وبسبب استمرار دوران الارض حول محورها، تنتقل اجزاؤها من جهة الضياء(النهار) الى جهة الظلام(الليل) وبذلك يتعاقب حدوث الليل والنهار على بقاع الارض المختلفة ولما كانت الارض تتم دورتها حول محورها في يوم واحد فقد قسمت هذه الفترة الزمنية (اليوم) الى 24 جزءا هي ساعات الليل والنهار ومن المفروض ان يكون طول الليل مساو لطول النهار في جميع ايام السنة، ولكن ذلك لايحدث إلا في الجهات الواقعة على خط الاستواء فحسب، لأن اشعة الشمس لاتسقط بصورة عمودية على دائرة خط الاستواء إلا في يومين من السنة، هما(23ايلول و21 اذار) وعندئذٍ يتوزع ضوء الشمس على نصفي الكرة الارضية بصورة متماثلة ويتساوى الليل والنهار على جميع جهات الارض وتشرق الشمس على القطبين (الشمالي والجنوبي) في آن واحد، اما فيما عدا هذين اليومين فان اشعة الشمس العمودية تسقط اما الى الشمال من دائرة الاستواء او الى الجنوب منه،وعندما تسقط اشعة الشمس بصورة عمودية الى الشمال من دائرة خط الاستواء تزداد الحرارة على النصف الشمالي من الكرة الارضية ويزداد طول النهار في الصيف كلما ابتعدنا عن دائرة خط الاستواء، حتى اذا ماوصلنا القطب الشمالي تظل الشمس مشرقة لستة اشهر من كل سنة تقريباً، والقرآن الكريم يشير الى هذه الحقيقة في سورة الكهف، قال تعالى(حتى اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قومٍ لم نجعل لهم من دونها ستراً) الكهف.
ان (ذا القرنين) قد وصل الى قوم لم يجعل الله بينهم وبين الشمس ستراً، وان الذي يستر الشمس هو(الظلام) انه الليل فالليل هو الذي يستر الشمس، ومعنى ذلك ان (ذا القرنين) قد وصل الى مناطق على سطح الارض لاتغيب عنها الشمس فترة طويلة، اي انه لايتعاقب عليها الليل والنهار كبقية اجزاء الكرة الارضية ، بل تظل الشمس مشرقة عليها لفترة طويلة لا يسترها الظلام.
اما في النصف الجنوبي من الكرة الارضية فتقل الحرارة ويأخذ النهار بالقصر وقتئذٍ ويكون الفصل شتاءٍ ، حيث يبتعد القطب الجنوبي عن مواجهة الشمس فيكون فيه الليل بصورة مستمرة، وباستمرار دوران الارض حول الشمس يتغير موقعها ووضعها بالنسبة للشمس فتتغير نتيجة لذلك احوال الحرارة والليل والنهار على نصفيها الشمالي والجنوبي حيث يحدث العكس، فيدخل القطب الشمالي في الظلام بينما يدخل القطب الجنوبي في الضياء ويكون اقصر نهار مع اطول ليل في النصف الشمالي، وهكذا نرى ان اختلاف طول الليل والنهار يعود الى حركة الارض حول الشمس والى ميلان محور الارض، مما يؤدي الى اختلاف اوضاع الارض بالنسبة للشمس اثناء سقوط اشعة الشمس على جهاتها المختلفة، وان تقسيم الاوقات بين الليل والنهار بهذه المناسبة على سطح هذا الكوكب عامل رئيس لوجود الحياة وبقاء الاحياء وانه لو لم توجد هاتان الظاهرتان بهذا القدر وعلى هذا النظام لتغير كل شيء على هذه الارض، في النهار تحصل عملية (التركيب الضوئي) حيث وجود ضوء الشمس فيتولد غاز الاوكسجين الذي تحتاج اليه الكائنات الحية للقيام بأفعالها الحيوية، وان الاوكسجين يشارك في عمليات التأكسد المختلفة التي تحصل في الطبيعة كما وجد ان فترة ازهار بعض النباتات تعتمد على طول فترة تعرضها للضوء نهاراً ، وان بعض النباتات تميل باتجاه الضوء( كما في زهرة الشمس) وذلك بسبب عملية تدعى(الانتحاء الضوئي) كذلك في النهار وبفعل الحرارة المباشرة وانواع الاشعاعات المنبعثة من الشمس تنشط انواع من التفاعلات الماصة للحرارة او الماصة للطاقة ، وفي الليل يقوم النبات بتوليد غاز ثنائي اوكسيد الكربون الذي يستخدم في تفاعل صنع الغذاء في النبات، كما يذوب في الماء مولداً حامض الكاربونيك الذي هو سبب تكون املاح الكاربونات المختلفة التي تدخل في تركيب اجسام بعض الكائنات وفي الليل حيث غياب اشعة الشمس تختفي بعض الجسيمات ذات الطاقة العالية المحفزة لبعض التفاعلات، وهكذا تحصل عملية(موازنة) بين التفاعلات التي تترجح نهاراً ومعكوساً التي تترجح ليلاً .
ان طبقة (الايونسفير)في الغلاف الجوي تعكس الموجات الراديوية الى الارض، وان الطبقة السفلى من طبقة(ايونسفير) تعمل على اضعاف الموجات الراديوية،
قوله تعالى ( واختلاف الليل والنهار):
انَ دوران الارض حول محورها يعرض جهاتها المختلفة لضوء الشمس بصورة متتالية، فيكون النهار على جهة من الارض بينما يكون الليل على جهة اخرى في الوقت نفسه، وبسبب استمرار دوران الارض حول محورها، تنتقل اجزاؤها من جهة الضياء(النهار) الى جهة الظلام(الليل) وبذلك يتعاقب حدوث الليل والنهار على بقاع الارض المختلفة ولما كانت الارض تتم دورتها حول محورها في يوم واحد فقد قسمت هذه الفترة الزمنية (اليوم) الى 24 جزءا هي ساعات الليل والنهار ومن المفروض ان يكون طول الليل مساو لطول النهار في جميع ايام السنة، ولكن ذلك لايحدث إلا في الجهات الواقعة على خط الاستواء فحسب، لأن اشعة الشمس لاتسقط بصورة عمودية على دائرة خط الاستواء إلا في يومين من السنة، هما(23ايلول و21 اذار) وعندئذٍ يتوزع ضوء الشمس على نصفي الكرة الارضية بصورة متماثلة ويتساوى الليل والنهار على جميع جهات الارض وتشرق الشمس على القطبين (الشمالي والجنوبي) في آن واحد، اما فيما عدا هذين اليومين فان اشعة الشمس العمودية تسقط اما الى الشمال من دائرة الاستواء او الى الجنوب منه،وعندما تسقط اشعة الشمس بصورة عمودية الى الشمال من دائرة خط الاستواء تزداد الحرارة على النصف الشمالي من الكرة الارضية ويزداد طول النهار في الصيف كلما ابتعدنا عن دائرة خط الاستواء، حتى اذا ماوصلنا القطب الشمالي تظل الشمس مشرقة لستة اشهر من كل سنة تقريباً، والقرآن الكريم يشير الى هذه الحقيقة في سورة الكهف، قال تعالى(حتى اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قومٍ لم نجعل لهم من دونها ستراً) الكهف.
ان (ذا القرنين) قد وصل الى قوم لم يجعل الله بينهم وبين الشمس ستراً، وان الذي يستر الشمس هو(الظلام) انه الليل فالليل هو الذي يستر الشمس، ومعنى ذلك ان (ذا القرنين) قد وصل الى مناطق على سطح الارض لاتغيب عنها الشمس فترة طويلة، اي انه لايتعاقب عليها الليل والنهار كبقية اجزاء الكرة الارضية ، بل تظل الشمس مشرقة عليها لفترة طويلة لا يسترها الظلام.
اما في النصف الجنوبي من الكرة الارضية فتقل الحرارة ويأخذ النهار بالقصر وقتئذٍ ويكون الفصل شتاءٍ ، حيث يبتعد القطب الجنوبي عن مواجهة الشمس فيكون فيه الليل بصورة مستمرة، وباستمرار دوران الارض حول الشمس يتغير موقعها ووضعها بالنسبة للشمس فتتغير نتيجة لذلك احوال الحرارة والليل والنهار على نصفيها الشمالي والجنوبي حيث يحدث العكس، فيدخل القطب الشمالي في الظلام بينما يدخل القطب الجنوبي في الضياء ويكون اقصر نهار مع اطول ليل في النصف الشمالي، وهكذا نرى ان اختلاف طول الليل والنهار يعود الى حركة الارض حول الشمس والى ميلان محور الارض، مما يؤدي الى اختلاف اوضاع الارض بالنسبة للشمس اثناء سقوط اشعة الشمس على جهاتها المختلفة، وان تقسيم الاوقات بين الليل والنهار بهذه المناسبة على سطح هذا الكوكب عامل رئيس لوجود الحياة وبقاء الاحياء وانه لو لم توجد هاتان الظاهرتان بهذا القدر وعلى هذا النظام لتغير كل شيء على هذه الارض، في النهار تحصل عملية (التركيب الضوئي) حيث وجود ضوء الشمس فيتولد غاز الاوكسجين الذي تحتاج اليه الكائنات الحية للقيام بأفعالها الحيوية، وان الاوكسجين يشارك في عمليات التأكسد المختلفة التي تحصل في الطبيعة كما وجد ان فترة ازهار بعض النباتات تعتمد على طول فترة تعرضها للضوء نهاراً ، وان بعض النباتات تميل باتجاه الضوء( كما في زهرة الشمس) وذلك بسبب عملية تدعى(الانتحاء الضوئي) كذلك في النهار وبفعل الحرارة المباشرة وانواع الاشعاعات المنبعثة من الشمس تنشط انواع من التفاعلات الماصة للحرارة او الماصة للطاقة ، وفي الليل يقوم النبات بتوليد غاز ثنائي اوكسيد الكربون الذي يستخدم في تفاعل صنع الغذاء في النبات، كما يذوب في الماء مولداً حامض الكاربونيك الذي هو سبب تكون املاح الكاربونات المختلفة التي تدخل في تركيب اجسام بعض الكائنات وفي الليل حيث غياب اشعة الشمس تختفي بعض الجسيمات ذات الطاقة العالية المحفزة لبعض التفاعلات، وهكذا تحصل عملية(موازنة) بين التفاعلات التي تترجح نهاراً ومعكوساً التي تترجح ليلاً .
ان طبقة (الايونسفير)في الغلاف الجوي تعكس الموجات الراديوية الى الارض، وان الطبقة السفلى من طبقة(ايونسفير) تعمل على اضعاف الموجات الراديوية،
الخميس أكتوبر 31, 2013 11:15 pm من طرف ستيفن هوبكنك
» رمضان مبارك
الإثنين يوليو 30, 2012 3:32 pm من طرف طالبة الفيزياء
» اقتراح للادارة !!
الثلاثاء يوليو 03, 2012 4:31 pm من طرف زهرة العلوم
» سلام خاص الى استاذي الغالي
الإثنين يوليو 02, 2012 4:12 pm من طرف زهرة العلوم
» نظائر الكلور
الإثنين يوليو 02, 2012 4:08 pm من طرف زهرة العلوم
» الصداقة الحقيقية
الإثنين يوليو 02, 2012 4:06 pm من طرف زهرة العلوم
» الابتسامة وفوائدها
الإثنين يوليو 02, 2012 3:58 pm من طرف زهرة العلوم
» العمليات الكيميائية لاستخلاص غاز الكلور
الإثنين يوليو 02, 2012 3:55 pm من طرف زهرة العلوم
» هل تعلم
الإثنين يوليو 02, 2012 3:45 pm من طرف زهرة العلوم