'ظاهرة دوبلر أو تأثير دوبلر (Doppler effect)، هو تغير ظاهري للتردد frequency أو الطول الموجي للأمواج عندما ترصد من قبل مراقب متحرك بالنسبة للمصدر الموجي . يدعى هذا التأثير بتأثير دوبلر نسبة لدوبلر الذي اكتشف هذه الظاهرة .
يُـفترض ثبات المشاهد حتى يستطيع رصد التغير في الطول الموجي للموجات القادمة إليه من المصدر ( صوتي أو ضوئي ) ، وعلي أساسها يستطيع تحديد عما إذا كان الجسم مقترباً أم مبتعداً.
ونحن نشاهد تلك الظاهرة أحيانا ً خلال يومنا العادي عندما نكون مثلا في الشارع وتقترب منا عربة حريق أو عربة إسعاف ، فنسمع صفارتها وهي قادمة علينا بتردد أعلى ، لأن طول موجة الصوت ينضغط إلى حد ما بفعل سرعة قدومها علينا ، وبعد أن تمر علينا وتأخذ في الابتعاد عنا نسمع صوت صفارتها بتردد منخقص بسبب أن طول موجتها يزداد استطالة .
الإنزياح الأحمرللضوء بفعل سرعة المصدر في الابتعاد عنا . الانزياح نحو الأحمر معناه زيادة طول موجة الضوء القادم إلينا ، طبقا لظاهرة دوبلروتحدث ظاهرة دوبلر أيضا للضوء ، ولها تطبيقات كثيرة كان أهمها عندما استخدمها عالم الفلك الأمريكي هابل عام 1929 في رصد النجوم ، واكتشف أن مجرة أندروميدا تقع خارج مجرتنا المعروفة بالطريق اللبني ولا تنتسب إلينا . ثم رصد هابل السماء ووجد العديد من تلك المجرات البعيدة . وكانت دهشته كبيرة عندما وجد عن طريق ظاهرة دوبلر أن كل تلك المجرات تبتعد عنا بسرعات عظيمة وفي جميع الاتجتهات ، ووصل لهذا التفسير عندما وجد أن أطياف تلك المجرات منزاحة بدرجات متفاوتة نحو اللون الأحمر ، فكان هذا الاكتشاف اكتشافا عظيماً ، إذ عرفنا أن الكون يأخذ في الاتساع ، وتغيرت صورة الكون من وقتها عند الإنسان حيث كان في اعتقاد الناس وكذلك العلماء أن حجم الكون ثابت لا يتغير . ويعتبر هذا الاكتشاف من اعظم اكتشافات البشرية في القرن العشرين .
يُـفترض ثبات المشاهد حتى يستطيع رصد التغير في الطول الموجي للموجات القادمة إليه من المصدر ( صوتي أو ضوئي ) ، وعلي أساسها يستطيع تحديد عما إذا كان الجسم مقترباً أم مبتعداً.
ونحن نشاهد تلك الظاهرة أحيانا ً خلال يومنا العادي عندما نكون مثلا في الشارع وتقترب منا عربة حريق أو عربة إسعاف ، فنسمع صفارتها وهي قادمة علينا بتردد أعلى ، لأن طول موجة الصوت ينضغط إلى حد ما بفعل سرعة قدومها علينا ، وبعد أن تمر علينا وتأخذ في الابتعاد عنا نسمع صوت صفارتها بتردد منخقص بسبب أن طول موجتها يزداد استطالة .
الإنزياح الأحمرللضوء بفعل سرعة المصدر في الابتعاد عنا . الانزياح نحو الأحمر معناه زيادة طول موجة الضوء القادم إلينا ، طبقا لظاهرة دوبلروتحدث ظاهرة دوبلر أيضا للضوء ، ولها تطبيقات كثيرة كان أهمها عندما استخدمها عالم الفلك الأمريكي هابل عام 1929 في رصد النجوم ، واكتشف أن مجرة أندروميدا تقع خارج مجرتنا المعروفة بالطريق اللبني ولا تنتسب إلينا . ثم رصد هابل السماء ووجد العديد من تلك المجرات البعيدة . وكانت دهشته كبيرة عندما وجد عن طريق ظاهرة دوبلر أن كل تلك المجرات تبتعد عنا بسرعات عظيمة وفي جميع الاتجتهات ، ووصل لهذا التفسير عندما وجد أن أطياف تلك المجرات منزاحة بدرجات متفاوتة نحو اللون الأحمر ، فكان هذا الاكتشاف اكتشافا عظيماً ، إذ عرفنا أن الكون يأخذ في الاتساع ، وتغيرت صورة الكون من وقتها عند الإنسان حيث كان في اعتقاد الناس وكذلك العلماء أن حجم الكون ثابت لا يتغير . ويعتبر هذا الاكتشاف من اعظم اكتشافات البشرية في القرن العشرين .
الخميس أكتوبر 31, 2013 11:15 pm من طرف ستيفن هوبكنك
» رمضان مبارك
الإثنين يوليو 30, 2012 3:32 pm من طرف طالبة الفيزياء
» اقتراح للادارة !!
الثلاثاء يوليو 03, 2012 4:31 pm من طرف زهرة العلوم
» سلام خاص الى استاذي الغالي
الإثنين يوليو 02, 2012 4:12 pm من طرف زهرة العلوم
» نظائر الكلور
الإثنين يوليو 02, 2012 4:08 pm من طرف زهرة العلوم
» الصداقة الحقيقية
الإثنين يوليو 02, 2012 4:06 pm من طرف زهرة العلوم
» الابتسامة وفوائدها
الإثنين يوليو 02, 2012 3:58 pm من طرف زهرة العلوم
» العمليات الكيميائية لاستخلاص غاز الكلور
الإثنين يوليو 02, 2012 3:55 pm من طرف زهرة العلوم
» هل تعلم
الإثنين يوليو 02, 2012 3:45 pm من طرف زهرة العلوم