أبيضاض الدم هو عبارة عن مرض خبيث للجملة المكونة للدم ويتصف بزيادة عدد الكريات البيضاء غير الناضجة في الدم ونقي العظم.
في دراسة أجرتها مجموعة الشرق الأوسط لأبحاث السرطان أظهرت إصابة 515 شخص في مصر ما بين العامين 1999-2001 و 1354 شخص في الأردن بأبيضاض الدم ما بين عامي 1996-2001.و يسمى أيضا باللوكيميا أو سرطان الدم يبدأ هدا المرض في نخاع العظام وينتشر إلى الأجزاءالأخرى من الجسم [1]
تصنيفات المرض
حسب الخلية المصابة بالمرض
أبيضاض الدم النقوي (Myeloid Leukemia): عندما يكون خط إنتاج الخلية النقوية (Myeloid Cell) والمسؤولة عن إنتاج العَدِلات (Neutrophils) والحمضات (Eosinophils) والقعدات (Basophils) والوحيدات (Monocytes) مصاب بالمرض.
أبيضاض الدم النقوي الحاد
أبيضاض الدم الليمفاوي (Lymphoid Leukemia): عندما يكون خط إنتاج الخلية الليمفاوية (Lymphoid cell) مصاب بالمرض.
أبيضاض الدم الليمفاوي الحاد
أبيضاض الدم الليمفاوي المزمن
حسب شدة المرض:
أبيضاض الدم الحاد (Acute Leukemia) : ويتصف بسرعة إنتاج الخلايا غير الناضجة في نخاع العظم والدم.
أبيضاض الدم المزمن (Chronic Leukemia): ويتميز هذا النوع بإنتاج خلايا ناضجة جزئيا ولكنها غير فعّآلة وظيفيا.
الأعراض والعلامات
من أهم الأعراض التي تظهر على المصاب هي
التعب وفقدان الشهيه.
ارتفاع حرارة المريض.
ألام في العظام والمفاصل.
انتفاخ ونزف من اللثة وظهور بقع زرقاء صغيره تحت الجلد تعرف باسم الحَبَرات (Petechia).
أما العلامات فتكون
هبوط في جميع مكونات الدم (Pancytopenia): في أعداد كريات الدم الحمراء (Erythrocytes) مما يسبب التعب والإرهاق, وهبوط في أعداد الصفائح الدمويه (Platelets) مما يسبب نزف اللثه وظهور الحبرات ويجعل الشخص المصاب عرضة للنزيف بكثرة وبشكل مطول. وهبوط في أعداد الكريات الدم البيضاء الناضجة (Leucocytes) مما يجعل المريض عرضة للإصابة بمختلف الأمراض نتيجة الضعف المناعي.
تضخم في الكبد والطحال.
مسببات المرض
حتى اليوم لا يعرف ماهو المسبب الرئيسي للمرض. ولكن هناك عدة عوامل يمكنها أن تجعل الشخص عرضة للإصابة بأبيضاض الدم أكثر من غيره وهي
التعرض للإشعاعات. حيث تم ملاحظة أن العاملين في اللأشعه من أطباء وفنيين والمرضى الذين تم علاجهم من مرض التهاب الفقار المُقَسِط (Ankylosing Spondylitis) باستخدام الأشعة مقارنة بالمرضى الذين أُستخدم معهم علاجات غير العلاج بالأشعة والناجين من القنبلة الذريه في هيروشيما وناكازاكي في اليبان جميعهم أظهروا نسبة أعلى للإصابة بأبيضاض الدم.
التعرض لبعض المركبات الكيميائية مثل الكلورمفينيكول (Chloramphenicol) والبنزين وبعض المضادات الحشرية. وهناك بعض الأدوية التي تستخدم في علاج السرطانات مثل فينيل الانين الخل الذي يستخدم في علاج الورم النِقَوي المتعدد (Multiple Myeloma) وبعض المواد القاعدية التي تستخدم في علاج مرض هودجكين (Hodgkin Disease) وبعض الأدوية المثبطة مناعيا.
بعض الأمراض الوراثية مثل متلازمة داون ومتلازمة بلووم.
بعض الفيروسات مثل Human T-Lymphocyte بنوعيه الأول HTLV-1 والثاني HTLV-2 وذلك عن طريق إدخال جين ورمي (Oncogene) لخلايا الإنسان مما يجعلها سرطانية.
تشخيص المرض
يتم تشخيص المرض مخبريا وذلك بإجراء عدة فحوصات ومن أهمها
عد كامل لمكونات الدم (Complete Blood Count CBC) ومن خلال هذا الفحص يمكن إعطاء إشارات أولية بإحتمال الإصابة بأبيضاض الدم
خزعة من نخاع العظم وذلك بفحص تلك الخزعة تحت المجهر بعد صبغها ببعض الصبغات الخاصة التي تشير إلى وجود أبيضاض في الدم.
العلاج
هناك عدة طرق مستخدمة لعلاج أبيضاض الدم. بناءا على حالة المريض وحدة المرض ونوع المرض يتم اتخاذ العلاج المناسب. ومن أكثر العلاجات استخداما:
العلاج الكيميائي (Chemotherapy): ويتم فيه إعطاء المريض أدوية مثل (hydroxyurea, busulfan, etoposide, daunorubicin) وغيرها للقضاء على الخلايا السرطانية.
العلاج بالأشعة (Radiotherapy): تعريض المريض للأشعة للقضاء على الخلايا السرطانية.
زراعة نخاع العظم (Bone Marrow Transplantation)
علاج مساعد
نقل دم: وذلك لمعالجه فقر الدم وعلاج النزيف.
مضادات حيويه (Antibiotics) وإنترفيرون (Interferon): ليتم دعم الجسم مناعيا ويجعله مقاوما للأمراض.
(الله يحفظكم ويبعدكم عنه)
في دراسة أجرتها مجموعة الشرق الأوسط لأبحاث السرطان أظهرت إصابة 515 شخص في مصر ما بين العامين 1999-2001 و 1354 شخص في الأردن بأبيضاض الدم ما بين عامي 1996-2001.و يسمى أيضا باللوكيميا أو سرطان الدم يبدأ هدا المرض في نخاع العظام وينتشر إلى الأجزاءالأخرى من الجسم [1]
تصنيفات المرض
حسب الخلية المصابة بالمرض
أبيضاض الدم النقوي (Myeloid Leukemia): عندما يكون خط إنتاج الخلية النقوية (Myeloid Cell) والمسؤولة عن إنتاج العَدِلات (Neutrophils) والحمضات (Eosinophils) والقعدات (Basophils) والوحيدات (Monocytes) مصاب بالمرض.
أبيضاض الدم النقوي الحاد
أبيضاض الدم الليمفاوي (Lymphoid Leukemia): عندما يكون خط إنتاج الخلية الليمفاوية (Lymphoid cell) مصاب بالمرض.
أبيضاض الدم الليمفاوي الحاد
أبيضاض الدم الليمفاوي المزمن
حسب شدة المرض:
أبيضاض الدم الحاد (Acute Leukemia) : ويتصف بسرعة إنتاج الخلايا غير الناضجة في نخاع العظم والدم.
أبيضاض الدم المزمن (Chronic Leukemia): ويتميز هذا النوع بإنتاج خلايا ناضجة جزئيا ولكنها غير فعّآلة وظيفيا.
الأعراض والعلامات
من أهم الأعراض التي تظهر على المصاب هي
التعب وفقدان الشهيه.
ارتفاع حرارة المريض.
ألام في العظام والمفاصل.
انتفاخ ونزف من اللثة وظهور بقع زرقاء صغيره تحت الجلد تعرف باسم الحَبَرات (Petechia).
أما العلامات فتكون
هبوط في جميع مكونات الدم (Pancytopenia): في أعداد كريات الدم الحمراء (Erythrocytes) مما يسبب التعب والإرهاق, وهبوط في أعداد الصفائح الدمويه (Platelets) مما يسبب نزف اللثه وظهور الحبرات ويجعل الشخص المصاب عرضة للنزيف بكثرة وبشكل مطول. وهبوط في أعداد الكريات الدم البيضاء الناضجة (Leucocytes) مما يجعل المريض عرضة للإصابة بمختلف الأمراض نتيجة الضعف المناعي.
تضخم في الكبد والطحال.
مسببات المرض
حتى اليوم لا يعرف ماهو المسبب الرئيسي للمرض. ولكن هناك عدة عوامل يمكنها أن تجعل الشخص عرضة للإصابة بأبيضاض الدم أكثر من غيره وهي
التعرض للإشعاعات. حيث تم ملاحظة أن العاملين في اللأشعه من أطباء وفنيين والمرضى الذين تم علاجهم من مرض التهاب الفقار المُقَسِط (Ankylosing Spondylitis) باستخدام الأشعة مقارنة بالمرضى الذين أُستخدم معهم علاجات غير العلاج بالأشعة والناجين من القنبلة الذريه في هيروشيما وناكازاكي في اليبان جميعهم أظهروا نسبة أعلى للإصابة بأبيضاض الدم.
التعرض لبعض المركبات الكيميائية مثل الكلورمفينيكول (Chloramphenicol) والبنزين وبعض المضادات الحشرية. وهناك بعض الأدوية التي تستخدم في علاج السرطانات مثل فينيل الانين الخل الذي يستخدم في علاج الورم النِقَوي المتعدد (Multiple Myeloma) وبعض المواد القاعدية التي تستخدم في علاج مرض هودجكين (Hodgkin Disease) وبعض الأدوية المثبطة مناعيا.
بعض الأمراض الوراثية مثل متلازمة داون ومتلازمة بلووم.
بعض الفيروسات مثل Human T-Lymphocyte بنوعيه الأول HTLV-1 والثاني HTLV-2 وذلك عن طريق إدخال جين ورمي (Oncogene) لخلايا الإنسان مما يجعلها سرطانية.
تشخيص المرض
يتم تشخيص المرض مخبريا وذلك بإجراء عدة فحوصات ومن أهمها
عد كامل لمكونات الدم (Complete Blood Count CBC) ومن خلال هذا الفحص يمكن إعطاء إشارات أولية بإحتمال الإصابة بأبيضاض الدم
خزعة من نخاع العظم وذلك بفحص تلك الخزعة تحت المجهر بعد صبغها ببعض الصبغات الخاصة التي تشير إلى وجود أبيضاض في الدم.
العلاج
هناك عدة طرق مستخدمة لعلاج أبيضاض الدم. بناءا على حالة المريض وحدة المرض ونوع المرض يتم اتخاذ العلاج المناسب. ومن أكثر العلاجات استخداما:
العلاج الكيميائي (Chemotherapy): ويتم فيه إعطاء المريض أدوية مثل (hydroxyurea, busulfan, etoposide, daunorubicin) وغيرها للقضاء على الخلايا السرطانية.
العلاج بالأشعة (Radiotherapy): تعريض المريض للأشعة للقضاء على الخلايا السرطانية.
زراعة نخاع العظم (Bone Marrow Transplantation)
علاج مساعد
نقل دم: وذلك لمعالجه فقر الدم وعلاج النزيف.
مضادات حيويه (Antibiotics) وإنترفيرون (Interferon): ليتم دعم الجسم مناعيا ويجعله مقاوما للأمراض.
(الله يحفظكم ويبعدكم عنه)
الخميس أكتوبر 31, 2013 11:15 pm من طرف ستيفن هوبكنك
» رمضان مبارك
الإثنين يوليو 30, 2012 3:32 pm من طرف طالبة الفيزياء
» اقتراح للادارة !!
الثلاثاء يوليو 03, 2012 4:31 pm من طرف زهرة العلوم
» سلام خاص الى استاذي الغالي
الإثنين يوليو 02, 2012 4:12 pm من طرف زهرة العلوم
» نظائر الكلور
الإثنين يوليو 02, 2012 4:08 pm من طرف زهرة العلوم
» الصداقة الحقيقية
الإثنين يوليو 02, 2012 4:06 pm من طرف زهرة العلوم
» الابتسامة وفوائدها
الإثنين يوليو 02, 2012 3:58 pm من طرف زهرة العلوم
» العمليات الكيميائية لاستخلاص غاز الكلور
الإثنين يوليو 02, 2012 3:55 pm من طرف زهرة العلوم
» هل تعلم
الإثنين يوليو 02, 2012 3:45 pm من طرف زهرة العلوم