يغطي الماء أكثر من ثلثي الأرض من بحار وأنهار وبحيرات وغيرها.
إن المياه العذبة تأتي من خلال ما يسمى بالدورة الهيدرولوجيكية حيث يتبخر الماء من البحار والمحيطات والأنهار مشكلاً الغيوم في السماء التي تتحول بدورها إلى حبات المطر التي تهطل إلى الأرض، إنّ ماء المطر يكون نقياً جداً عندما يتساقط من الغيوم، ولكن يبدأ بالتقاط الملوثات من الهواء أثناء نزوله إلى الأرض مثل الغبار والغازات والمواد العضوية، عندما يلامس الماء الأرض يبدأ بالتلوث أكثر فأكثر ويسيل الماء ليذهب إلى أحد المصادر المائية فيذهب إلى المحيطات أو الأنهار والبحيرات أو يتسرب داخل الأرض ليشكل المياه الجوفية ويلتقط الكثير من الملوثات والأملاح عند مروره بطبقات الأرض.
يوجد 1.4 بليون متر مكعب من المياه العذبة على كوكب الأرض – والله تعالى أعلم – ولكن فقط 8.5 % يمكن استخلاصها أو استخدامها. وإن الازدياد السكاني والحضاري الكبير في العالم يستهلك الكثير من المياه العذبة ويهدد بقدوم أزمات مياه عالمية – والله تعالى أعلم – وإن استهلاك الفرد من الماء يختلف من منطقة إلى أخرى ومن بيئة إلى بيئة وحسب التطور الحضاري والمدني، فمثلاً معدل استهلاك الفرد الأميركي للماء العذب متضمناً الاستعمالات غير المباشرة (زراعة – صناعة – طاقة...) يصل إلى 700 لتر يومياً، بينما معدل استهلاك الشخص في السنغال هو حوالي 30 لتر يومياً.
هناك ثلاث أنواع رئيسية تستهلك الماء العذب: الزراعة – الصناعة – الاستخدامات المنزلية والشرب.
في السنين الماضية كانت الزراعة تستهلك 90.5 % من الماء العذب أما الآن فأصبحت تستهلك 69 % فقط، تستهلك الصناعة والطاقة 23 % أما الباقي 8 % فيستخدم للشرب والأغراض المنزلية.
تبعاً لمنظمة الصحة العالمية WHO فإن 80% من الأمراض في دول العالم الثالث سببها استخدام المياه الغير صالحة للشرب (ملاريا – كوليرا ...غيرها).
2 مليار شخص يعانون من الأمراض بسبب الماء الغير صالح و5 مليون يموتون بسبب عدم توفر مياه صالحة للشرب.
أصبح الماء النقي والمعالج حاجة ملحة وضرورية ليس فقط لمياه الشرب والاستخدامات المنزلية وإنما أصبح ضرورياً للتطور الحضاري لأي منطقة أو بلد فكل صناعة أو محطة توليد طاقة أو زراعة أو أي مشروع مهما كان نوعه فإنه يحتاج إلى مياه نقية ومعالجة وذلك حسب نوع وحاجة كل حالة بحالتها.
من المهم معرفة أهمية البيئة لحياتنا وحياة أطفالنا فإن خطورة التلوث البيئي الناتج عن تلوث المياه الجوفية والسطحية والبحار تأتي من عدم معالجة مياه الصرف الصحي السكني وعدم معالجة مياه الصرف الصناعي الناتج عن المنشآت الصناعية ومحطات توليد الطاقة والمنشآت الأخرى، وهذا الأمر يسبب تهديداً جدياً مستمراً.
لذلك أصبح مجال معالجة المياه ومياه الصرف من أهم المجالات المرتبطة بالتطور الصناعي والحضاري والإنساني.يغطي الماء أكثر من ثلثي الأرض من بحار وأنهار وبحيرات وغيرها.
إن المياه العذبة تأتي من خلال ما يسمى بالدورة الهيدرولوجيكية حيث يتبخر الماء من البحار والمحيطات والأنهار مشكلاً الغيوم في السماء التي تتحول بدورها إلى حبات المطر التي تهطل إلى الأرض، إنّ ماء المطر يكون نقياً جداً عندما يتساقط من الغيوم، ولكن يبدأ بالتقاط الملوثات من الهواء أثناء نزوله إلى الأرض مثل الغبار والغازات والمواد العضوية، عندما يلامس الماء الأرض يبدأ بالتلوث أكثر فأكثر ويسيل الماء ليذهب إلى أحد المصادر المائية فيذهب إلى المحيطات أو الأنهار والبحيرات أو يتسرب داخل الأرض ليشكل المياه الجوفية ويلتقط الكثير من الملوثات والأملاح عند مروره بطبقات الأرض.
يوجد 1.4 بليون متر مكعب من المياه العذبة على كوكب الأرض – والله تعالى أعلم – ولكن فقط 8.5 % يمكن استخلاصها أو استخدامها. وإن الازدياد السكاني والحضاري الكبير في العالم يستهلك الكثير من المياه العذبة ويهدد بقدوم أزمات مياه عالمية – والله تعالى أعلم – وإن استهلاك الفرد من الماء يختلف من منطقة إلى أخرى ومن بيئة إلى بيئة وحسب التطور الحضاري والمدني، فمثلاً معدل استهلاك الفرد الأميركي للماء العذب متضمناً الاستعمالات غير المباشرة (زراعة – صناعة – طاقة...) يصل إلى 700 لتر يومياً، بينما معدل استهلاك الشخص في السنغال هو حوالي 30 لتر يومياً.
هناك ثلاث أنواع رئيسية تستهلك الماء العذب: الزراعة – الصناعة – الاستخدامات المنزلية والشرب.
في السنين الماضية كانت الزراعة تستهلك 90.5 % من الماء العذب أما الآن فأصبحت تستهلك 69 % فقط، تستهلك الصناعة والطاقة 23 % أما الباقي 8 % فيستخدم للشرب والأغراض المنزلية.
تبعاً لمنظمة الصحة العالمية WHO فإن 80% من الأمراض في دول العالم الثالث سببها استخدام المياه الغير صالحة للشرب (ملاريا – كوليرا ...غيرها).
2 مليار شخص يعانون من الأمراض بسبب الماء الغير صالح و5 مليون يموتون بسبب عدم توفر مياه صالحة للشرب.
أصبح الماء النقي والمعالج حاجة ملحة وضرورية ليس فقط لمياه الشرب والاستخدامات المنزلية وإنما أصبح ضرورياً للتطور الحضاري لأي منطقة أو بلد فكل صناعة أو محطة توليد طاقة أو زراعة أو أي مشروع مهما كان نوعه فإنه يحتاج إلى مياه نقية ومعالجة وذلك حسب نوع وحاجة كل حالة بحالتها.
من المهم معرفة أهمية البيئة لحياتنا وحياة أطفالنا فإن خطورة التلوث البيئي الناتج عن تلوث المياه الجوفية والسطحية والبحار تأتي من عدم معالجة مياه الصرف الصحي السكني وعدم معالجة مياه الصرف الصناعي الناتج عن المنشآت الصناعية ومحطات توليد الطاقة والمنشآت الأخرى، وهذا الأمر يسبب تهديداً جدياً مستمراً.
لذلك أصبح مجال معالجة المياه ومياه الصرف من أهم المجالات المرتبطة بالتطور الصناعي والحضاري والإنساني.
الخميس أكتوبر 31, 2013 11:15 pm من طرف ستيفن هوبكنك
» رمضان مبارك
الإثنين يوليو 30, 2012 3:32 pm من طرف طالبة الفيزياء
» اقتراح للادارة !!
الثلاثاء يوليو 03, 2012 4:31 pm من طرف زهرة العلوم
» سلام خاص الى استاذي الغالي
الإثنين يوليو 02, 2012 4:12 pm من طرف زهرة العلوم
» نظائر الكلور
الإثنين يوليو 02, 2012 4:08 pm من طرف زهرة العلوم
» الصداقة الحقيقية
الإثنين يوليو 02, 2012 4:06 pm من طرف زهرة العلوم
» الابتسامة وفوائدها
الإثنين يوليو 02, 2012 3:58 pm من طرف زهرة العلوم
» العمليات الكيميائية لاستخلاص غاز الكلور
الإثنين يوليو 02, 2012 3:55 pm من طرف زهرة العلوم
» هل تعلم
الإثنين يوليو 02, 2012 3:45 pm من طرف زهرة العلوم