مقدمة في الفيزياء الطبية
نظرآ للأهتمام بالفيزياء الطبية في المملكة العربية السعودية يقدم عالم التطوع العربي مقدمة تعريفية عن الفيزياء الطبية
التعريف المبسط للفيزيائيين الطبيين أنهم علماء صحيون ذوو خلفية أكاديمية مهنية فيزيائية وهندسية متخصصة في الممارسات الطبية والبحوث العلمية في المجالات الصحية. ويعملون غالباً في أقسام الفيزياء الطبية في المراكز الطبية الكبرى والمستشفيات وكليات الطب.
وقد كانت البداية التاريخية لهذا التخصص مع بداية تطبيقات الاشعاعات المؤينة ضمن الممارسات الطبية. ثم لم تلبث أن تعددت وتوسعت فروع الفيزياء الطبية فظهرت فيزياء الأشعه العلاجية ، فيزياء الطب النووي ، والفيزياء الاشعاعيه والوقايه من الاشعاع.
فيزياء العلاج بالأشعة تعتبر من أهم فروع هذا التخصص لارتباطها المباشر بمرضى السرطان الذين يحتاجون إلى العلاج الإشعاعي الذي تستخدم فيه غالباً الطاقة العالية للأشعة السينية لمعالجة السرطان، وذلك بقتل الخلايا السرطانية عند تسليط هذه الطاقة وتركيزها عليها، مما يتطلب تحديد هذه الجرعات الإشعاعية وقياسها بعناية وتخطيط. وهذه إحدى المسؤوليات الرئيسية للفيزيائي الطبي والفريق الفني الذي يعمل معه.
أما في أقسام الطب النووي حيث تستعمل المستحضرات الصيدلانية المشعة بحقنها للمريض لتصوير أحد أعضاء الجسم أو فحص الأداء الوظيفي لذلك العضو، فإن مسؤولية تداول ومعايرة هذه المواد المشعة واختبارات تأكيد الجودة للممارسات والأجهزة المستخدمة تقع تحت مسؤولية الفيزيائي الطبي والفريق الفني الذي يعمل معه.
وفي أقسام الاشعه العامة حيث تستخدم الاشعه السينيه في التصوير بالأشعة التقليدي والتصوير المقطعي بجرعات محسوبة، فإن مسؤولية إجراء اختبارات تأكيد الجودة على الأجهزة المستخدمة والممارسات تقع أيضاً على عاتق الفيزيائي الطبي والفريق الفني الذي يعمل معه.
كل ما سبق ينطبق كذلك على استخدامات الأشعة الغير مؤينة في المجال الطبي التشخيصي كالتصوير بالرنين المغناطيسي والمسح بالموجات فوق الصوتيه، وكذلك الإستخدامات العلاجية للأشعة الفوق بنفسجية لعلاج بعض الأمراض الجلدية.
ويبقى هاجس الوقايه من الاشعاع بكافة أنواعه لحماية الجمهور والمرضى والعاملين هو العامل المشترك والرئيسي للفيزيائيين الطبيين العاملين في كافة هذه التخصصات.
ومع تقدم العلوم الرقمية وغزوها المجال الطبي بكثافة، اضطلع الفيزيائيون الطبيون بمسؤوليات أوسع ضمن البحوث في مجال تحسين الرعايه الصحية، وذلك بتطوير الأجهزة والمعدات الطبية مستفيدين من طفرة المستجدات في عالم تقنية المعلومات والاتصالات والنمذجه الرياضية.
وقد كانت المملكة من أوائل الدول بالشرق الأوسط التي اهتمت بهذا التخصص. فتاريخ انشاء أول قسمين للفيزياء الطبية بالمملكة يعود إلى أواخر السبعينات الميلادية، وقد كان ذلك بمستشفى الملك فيصل التخصصي والمستشفى العسكري بالرياض.
وامتداداً لهذا الاهتمام وإدراكاً بأهمية هذا التخصص فقد تمت مؤخراً موافقة مجلس الأمناء بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية على إنشاء الجمعية السعودية للفيزياء الطبية.
التعريف المبسط للفيزيائيين الطبيين أنهم علماء صحيون ذوو خلفية أكاديمية مهنية فيزيائية وهندسية متخصصة في الممارسات الطبية والبحوث العلمية في المجالات الصحية. ويعملون غالباً في أقسام الفيزياء الطبية في المراكز الطبية الكبرى والمستشفيات وكليات الطب.
وقد كانت البداية التاريخية لهذا التخصص مع بداية تطبيقات الاشعاعات المؤينة ضمن الممارسات الطبية. ثم لم تلبث أن تعددت وتوسعت فروع الفيزياء الطبية فظهرت فيزياء الأشعه العلاجية ، فيزياء الطب النووي ، والفيزياء الاشعاعيه والوقايه من الاشعاع.
فيزياء العلاج بالأشعة تعتبر من أهم فروع هذا التخصص لارتباطها المباشر بمرضى السرطان الذين يحتاجون إلى العلاج الإشعاعي الذي تستخدم فيه غالباً الطاقة العالية للأشعة السينية لمعالجة السرطان، وذلك بقتل الخلايا السرطانية عند تسليط هذه الطاقة وتركيزها عليها، مما يتطلب تحديد هذه الجرعات الإشعاعية وقياسها بعناية وتخطيط. وهذه إحدى المسؤوليات الرئيسية للفيزيائي الطبي والفريق الفني الذي يعمل معه.
أما في أقسام الطب النووي حيث تستعمل المستحضرات الصيدلانية المشعة بحقنها للمريض لتصوير أحد أعضاء الجسم أو فحص الأداء الوظيفي لذلك العضو، فإن مسؤولية تداول ومعايرة هذه المواد المشعة واختبارات تأكيد الجودة للممارسات والأجهزة المستخدمة تقع تحت مسؤولية الفيزيائي الطبي والفريق الفني الذي يعمل معه.
وفي أقسام الاشعه العامة حيث تستخدم الاشعه السينيه في التصوير بالأشعة التقليدي والتصوير المقطعي بجرعات محسوبة، فإن مسؤولية إجراء اختبارات تأكيد الجودة على الأجهزة المستخدمة والممارسات تقع أيضاً على عاتق الفيزيائي الطبي والفريق الفني الذي يعمل معه.
كل ما سبق ينطبق كذلك على استخدامات الأشعة الغير مؤينة في المجال الطبي التشخيصي كالتصوير بالرنين المغناطيسي والمسح بالموجات فوق الصوتيه، وكذلك الإستخدامات العلاجية للأشعة الفوق بنفسجية لعلاج بعض الأمراض الجلدية.
ويبقى هاجس الوقايه من الاشعاع بكافة أنواعه لحماية الجمهور والمرضى والعاملين هو العامل المشترك والرئيسي للفيزيائيين الطبيين العاملين في كافة هذه التخصصات.
ومع تقدم العلوم الرقمية وغزوها المجال الطبي بكثافة، اضطلع الفيزيائيون الطبيون بمسؤوليات أوسع ضمن البحوث في مجال تحسين الرعايه الصحية، وذلك بتطوير الأجهزة والمعدات الطبية مستفيدين من طفرة المستجدات في عالم تقنية المعلومات والاتصالات والنمذجه الرياضية.
وقد كانت المملكة من أوائل الدول بالشرق الأوسط التي اهتمت بهذا التخصص. فتاريخ انشاء أول قسمين للفيزياء الطبية بالمملكة يعود إلى أواخر السبعينات الميلادية، وقد كان ذلك بمستشفى الملك فيصل التخصصي والمستشفى العسكري بالرياض.
وامتداداً لهذا الاهتمام وإدراكاً بأهمية هذا التخصص فقد تمت مؤخراً موافقة مجلس الأمناء بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية على إنشاء الجمعية السعودية للفيزياء الطبية.
الخميس أكتوبر 31, 2013 11:15 pm من طرف ستيفن هوبكنك
» رمضان مبارك
الإثنين يوليو 30, 2012 3:32 pm من طرف طالبة الفيزياء
» اقتراح للادارة !!
الثلاثاء يوليو 03, 2012 4:31 pm من طرف زهرة العلوم
» سلام خاص الى استاذي الغالي
الإثنين يوليو 02, 2012 4:12 pm من طرف زهرة العلوم
» نظائر الكلور
الإثنين يوليو 02, 2012 4:08 pm من طرف زهرة العلوم
» الصداقة الحقيقية
الإثنين يوليو 02, 2012 4:06 pm من طرف زهرة العلوم
» الابتسامة وفوائدها
الإثنين يوليو 02, 2012 3:58 pm من طرف زهرة العلوم
» العمليات الكيميائية لاستخلاص غاز الكلور
الإثنين يوليو 02, 2012 3:55 pm من طرف زهرة العلوم
» هل تعلم
الإثنين يوليو 02, 2012 3:45 pm من طرف زهرة العلوم