تعتزم الحكومة البريطانية اتخاذ تدابير جديدة تقضي بخفض الانبعاثات الناجمة عن الغازات، يعتقد أنها قد تؤدي إلى إحداث تغيير في المناخ.
وتوقعت مارجريت بيكيت، وزيرة الشئون البيئية البريطاينة، أن تنخفض نسبة انبعاث ثاني أكسيد الكربون إلى 60 بالمئة بحلول عام 2050.
وكانت بريطانيا قد خفضت بالفعل من انبعاث ستة أنواع من الغازات وهو أكثر مما وعدت بتحقيقه من قبل.
يأتي هذا في الوقت الذي سجلت فيه انبعاثات الغازات التي تتسبب فيها الولايات المتحدة الأمريكية ارتفاعا كبيرا.
وجاءت توقعات بيكيت خلال عرض تقرير الأمم المتحدة حول أداء بريطانيا في خفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكون.
وقال التقرير إن بريطانيا خفضت من انبعاثات تلك الغازات بنسبة 12.8 بالمئة بين عامي 1990 و 2000.
ارتفاع وانخفاض
وطبقا لمعاهدة كيوتو الدولية لمعالجة تغيرات المناخ، فقد تعهدت بريطانيا بتخفيض نسبة الانبعاثات إلى المستويات التي كانت عليها عام 1990، وهي 12.5 بالمئة، في ستة أنواع من الغازات الرئيسية بحلول عامي 2008 و 2012
ووعدت الحكومة البريطانية أيضا بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الذي ينتج عن الأنشطة الانسانية بنسبة 20 بالمئة بحلول عام 2010.
وقالت بيكت: "لقد قمنا بعمل انخفاضات كبيرة في الانبعاثات ونهدف الآن إلى تحقيق إنجاز أكبر للوصول إلى نسبة 60 بالمئة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2050."
وأضافت "ولتحقيق هذا الهدف فإننا سنظل مرتبطين بهدفنا المحلي بانبعاثات الكربون التي من المتوقع أن تنخفض بمعدل 20 بالمئة بحلول عام 2010."
ويقول معظم العلماء إننا بحاجة إلى ثاني أكسيد الكربون الذي من المتوقع أن ينخفض بمعدل 60 بالمئة تقريبا بحلول منتصف القرن لتقليل تأثير الانسان على المناخ إلى المستويات المسموح بها.
عوادم السيارات تمثل مشكلة بيئية خطيرة
وقالت لجنة التنمية المستدامة، وهي لجنة استشارية تابعة للحكومة يرأسها الناشط في الشئون البيئية جوناثان بوريت إنها خططت في فبراير أن ينخفض معدل ثاني أكسيد الكربون بنسبة 20 بالمئة بحلول عام 2010.
وأوضحت اللجنة "أنه ليس من المحتمل أن تحقق بريطانيا حتى ثلثي النسبة المخفضة وربما تكون أقل من النصف"
ارتفاع كبير
وقالت اللجنة المعنية بشئون البيئة إن بريطانيا "نجحت بشكل كبير" في خفض الاشعاعات بنسبة 12.8 بالمئة بالفعل وحققت "تقدما جدير بالثناء". ومن بين 30 دولة ممن وقعوا على معاهدة كيوتو لم تسجل سوى 12 دولة فقط انخفاضات في نسب الانبعاثات.
وتتسبب الولايات المتحدة وحدها في حوالي ربع الانبعاثات في العالم، ومع ذلك اعلنت منذ عامين إنها سوف لا تصدق على بروتوكول كيوتو.
إلا أن مسؤولين من وزارة البيئة ومن اللجنة المعنية بشئون البيئة قالوا إن الولايات المتحدة دعمت المعاهدة بشكل كبير وأنها اتخذت خطوات خارج نطاق بنود البروتوكول لتقليل الانبعاثات.
وقال التقرير إن بريطانيا لاتزال تواجه تحديات في التعامل مع تغيرات المناخ بما فيها دور الطاقة المتجددة ومستقبل الطاقة النووية المشكوك فيه والانبعاثات المتزايدة التي تتسبب فيها وسائل المواصلات.
وقالت جمعية أصدقاء الأرض إن الحكومة يجب ألا تكون راضية "حيث أن إحصائيات وزارة المواصلات توضح أن مستويات التلوث التي تسببها السيارات على الطرق البريطانية كانت أعلى في عام 2002 أكثر من عام 2001."
وأضافت "أما بالنسبة لنمو حركة الملاحة الجوية التي تتسبب في زيادة الانبعاثات فإنها ليست مدرجة في تقديرات الأمم المتحدة " يذكر أن معاهدة كيوتو لم يصدق عليها العدد الكافي من الدول ولم يتأكد حتى الآن ما إذا كانوا سيوقعون أم لا.
ولايزال علماء البيئة يصرون على أن الأنشطة البشرية تجاة البيئة غير مناسبة، وإنطلاقا من ذلك يحاولون أن يرشدونا إلى اسلوب افضل للتعامل مع البيئة.
الخميس أكتوبر 31, 2013 11:15 pm من طرف ستيفن هوبكنك
» رمضان مبارك
الإثنين يوليو 30, 2012 3:32 pm من طرف طالبة الفيزياء
» اقتراح للادارة !!
الثلاثاء يوليو 03, 2012 4:31 pm من طرف زهرة العلوم
» سلام خاص الى استاذي الغالي
الإثنين يوليو 02, 2012 4:12 pm من طرف زهرة العلوم
» نظائر الكلور
الإثنين يوليو 02, 2012 4:08 pm من طرف زهرة العلوم
» الصداقة الحقيقية
الإثنين يوليو 02, 2012 4:06 pm من طرف زهرة العلوم
» الابتسامة وفوائدها
الإثنين يوليو 02, 2012 3:58 pm من طرف زهرة العلوم
» العمليات الكيميائية لاستخلاص غاز الكلور
الإثنين يوليو 02, 2012 3:55 pm من طرف زهرة العلوم
» هل تعلم
الإثنين يوليو 02, 2012 3:45 pm من طرف زهرة العلوم