ما هي أول دولة شرق أوسطية بادرت إلى الاهتمام بتطبيقات النانو؟
- على غير المتوقع فهي المملكة العربية السعودية. فالمملكة هي أول دولة عربية مسلمة تبدأ في برنامج النانو تكنولوجي ، وتعتبر مبادرة الملك عبد الله بن عبد العزيز بتبني هذا البرنامج من حسابه الخاص خطوة رائدة نأمل أن يحذو حذوه حكام المنطقة العربية ( ولكن ليس من حسابهم الخاص طبعًا). ولقد قامت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بتبني المبادرة الوطنية للتقنية متناهية الصغر وهى تتبع الملك مباشرة وقامت بإنشاء المركز الوطني لبحوث التقنية متناهية الصغر.
وهناك تقدم أيضا في هذا المجال بدأ مؤخرا في الكويت وقطر والأردن والإمارات .
ماذا عن مصر ؟
لا ننكر و لا أحد يمكن له أن يتجاهل أن مصر كانت و مازالت العمود الفقري للأمة العربية وهى مركز الثقل الحقيقي و بلد الحضارات العريقة جدا و كل ذلك و لكن للأسف في مصر دائما نرى أن الرجل المناسب لا يمكن أن نجده في المكان المناسب وهذا هو السبب في تردى الوضع العلمي والبحثي والمعرفي، كما أن الانحطاط في وضع التعليم العالي وراء هذا التراجع أيضا ومع هذا يجب ألا ننسى أن تقدم مصر وإصلاح الخلل فيها هو في غاية الأهمية لكل بلدان المنطقة وإلا فسوف لا يكون أهمية لأية مليارات تصرف في بلدان كثيرة في المنطقة. وكما أوضحنا إن مصر بها أوضاع شاذة متعددة الأشكال و الأنواع على سبيل المثال فهناك آلاف الأبحاث التى تتم و تصدر من أبناء و علماء مصر سنويا و يطبق في البحث العلمي لا شيء!! وبالرغم أن في مصر عدد كبير من علماء النانو وأكثر من الموجودين في إسرائيل على سبيل المثال ولكنهم لا يملكون المال وأبحاثهم تبقى حبيسة الأدراج. في اعتقادي أن التأخر في مصر ممنهج ومدبر ،ولا استبعد المؤامرة على قوة مصر وسيادتها في المنطقة وهى دولة مستهدفة ، عودة للحديث عن الخلل في مصر هناك مثلا رئيس مدينة مبارك لا نعلم كيف ولماذا وعلى اى أساس تم اختياره؟، ورئيس المركز القومي للبحوث كذلك. هي مناصب علمية يتم تسييسها ، المفترض أن يتم اختيار الرجل الذي يمتلك القدرة على القيادة إلى جانب امتلاكه للعلم والمعرفة والثقافة كي يتمكن من قيادة المؤسسة التي ينتمي إليها ويترأسها بشكل صحيح وجاد وفاعل.والواقع لا علاقة له بذلك .والكلمة الأخيرة عن مصر بعد البحث و التقصي هي أن مصر من أهم الدول المؤهلة لدخول ثورة النانو وهذا لتميز علمائها و أيضا لأنها لا تتطلب رؤوس أموال ضخمة نسبيا ولو أن الحكومة تبنت هذا البرنامج وجعلته مشروعها الاستراتيجي لبناء مصر المستقبل وتحديثها لصار لمصر شأن كبيرولاستعادت ريادتها القديمة .( الحكاية شوية إخلاص و أمانة )
- على غير المتوقع فهي المملكة العربية السعودية. فالمملكة هي أول دولة عربية مسلمة تبدأ في برنامج النانو تكنولوجي ، وتعتبر مبادرة الملك عبد الله بن عبد العزيز بتبني هذا البرنامج من حسابه الخاص خطوة رائدة نأمل أن يحذو حذوه حكام المنطقة العربية ( ولكن ليس من حسابهم الخاص طبعًا). ولقد قامت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بتبني المبادرة الوطنية للتقنية متناهية الصغر وهى تتبع الملك مباشرة وقامت بإنشاء المركز الوطني لبحوث التقنية متناهية الصغر.
وهناك تقدم أيضا في هذا المجال بدأ مؤخرا في الكويت وقطر والأردن والإمارات .
ماذا عن مصر ؟
لا ننكر و لا أحد يمكن له أن يتجاهل أن مصر كانت و مازالت العمود الفقري للأمة العربية وهى مركز الثقل الحقيقي و بلد الحضارات العريقة جدا و كل ذلك و لكن للأسف في مصر دائما نرى أن الرجل المناسب لا يمكن أن نجده في المكان المناسب وهذا هو السبب في تردى الوضع العلمي والبحثي والمعرفي، كما أن الانحطاط في وضع التعليم العالي وراء هذا التراجع أيضا ومع هذا يجب ألا ننسى أن تقدم مصر وإصلاح الخلل فيها هو في غاية الأهمية لكل بلدان المنطقة وإلا فسوف لا يكون أهمية لأية مليارات تصرف في بلدان كثيرة في المنطقة. وكما أوضحنا إن مصر بها أوضاع شاذة متعددة الأشكال و الأنواع على سبيل المثال فهناك آلاف الأبحاث التى تتم و تصدر من أبناء و علماء مصر سنويا و يطبق في البحث العلمي لا شيء!! وبالرغم أن في مصر عدد كبير من علماء النانو وأكثر من الموجودين في إسرائيل على سبيل المثال ولكنهم لا يملكون المال وأبحاثهم تبقى حبيسة الأدراج. في اعتقادي أن التأخر في مصر ممنهج ومدبر ،ولا استبعد المؤامرة على قوة مصر وسيادتها في المنطقة وهى دولة مستهدفة ، عودة للحديث عن الخلل في مصر هناك مثلا رئيس مدينة مبارك لا نعلم كيف ولماذا وعلى اى أساس تم اختياره؟، ورئيس المركز القومي للبحوث كذلك. هي مناصب علمية يتم تسييسها ، المفترض أن يتم اختيار الرجل الذي يمتلك القدرة على القيادة إلى جانب امتلاكه للعلم والمعرفة والثقافة كي يتمكن من قيادة المؤسسة التي ينتمي إليها ويترأسها بشكل صحيح وجاد وفاعل.والواقع لا علاقة له بذلك .والكلمة الأخيرة عن مصر بعد البحث و التقصي هي أن مصر من أهم الدول المؤهلة لدخول ثورة النانو وهذا لتميز علمائها و أيضا لأنها لا تتطلب رؤوس أموال ضخمة نسبيا ولو أن الحكومة تبنت هذا البرنامج وجعلته مشروعها الاستراتيجي لبناء مصر المستقبل وتحديثها لصار لمصر شأن كبيرولاستعادت ريادتها القديمة .( الحكاية شوية إخلاص و أمانة )
الخميس أكتوبر 31, 2013 11:15 pm من طرف ستيفن هوبكنك
» رمضان مبارك
الإثنين يوليو 30, 2012 3:32 pm من طرف طالبة الفيزياء
» اقتراح للادارة !!
الثلاثاء يوليو 03, 2012 4:31 pm من طرف زهرة العلوم
» سلام خاص الى استاذي الغالي
الإثنين يوليو 02, 2012 4:12 pm من طرف زهرة العلوم
» نظائر الكلور
الإثنين يوليو 02, 2012 4:08 pm من طرف زهرة العلوم
» الصداقة الحقيقية
الإثنين يوليو 02, 2012 4:06 pm من طرف زهرة العلوم
» الابتسامة وفوائدها
الإثنين يوليو 02, 2012 3:58 pm من طرف زهرة العلوم
» العمليات الكيميائية لاستخلاص غاز الكلور
الإثنين يوليو 02, 2012 3:55 pm من طرف زهرة العلوم
» هل تعلم
الإثنين يوليو 02, 2012 3:45 pm من طرف زهرة العلوم