العلم يدعو الى الايمان .... مازن الشمري

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
العلم يدعو الى الايمان .... مازن الشمري

يدعو المنتدى الى نشر المعرفة والعلوم الصرفة والتطبيقية بين مختلف شرائح المجتمع ..

المواضيع الأخيرة

» مليون هلا و غلا بالامزون
يا صبر أيوب Emptyالخميس أكتوبر 31, 2013 11:15 pm من طرف ستيفن هوبكنك

» رمضان مبارك
يا صبر أيوب Emptyالإثنين يوليو 30, 2012 3:32 pm من طرف طالبة الفيزياء

» اقتراح للادارة !!
يا صبر أيوب Emptyالثلاثاء يوليو 03, 2012 4:31 pm من طرف زهرة العلوم

» سلام خاص الى استاذي الغالي
يا صبر أيوب Emptyالإثنين يوليو 02, 2012 4:12 pm من طرف زهرة العلوم

» نظائر الكلور
يا صبر أيوب Emptyالإثنين يوليو 02, 2012 4:08 pm من طرف زهرة العلوم

» الصداقة الحقيقية
يا صبر أيوب Emptyالإثنين يوليو 02, 2012 4:06 pm من طرف زهرة العلوم

» الابتسامة وفوائدها
يا صبر أيوب Emptyالإثنين يوليو 02, 2012 3:58 pm من طرف زهرة العلوم

» العمليات الكيميائية لاستخلاص غاز الكلور
يا صبر أيوب Emptyالإثنين يوليو 02, 2012 3:55 pm من طرف زهرة العلوم

» هل تعلم
يا صبر أيوب Emptyالإثنين يوليو 02, 2012 3:45 pm من طرف زهرة العلوم

التبادل الاعلاني

الحفاظ على البيئة واجب وططني

اخبار العراق

تحميل صور


 
تحميل ملفات الصور

العلم يدعو للايمان






الامتدادات المسموحة: jpg jpeg gif bmp png

اعلى حجم: 1MB









 

المنتدى في اخبار !! ادخل وشوف ؟؟

...... ونرجو منكم امساهمة في المنتدى ونشر الثقافة والمعرفة ... ولكم الشكر والتقدير ...المنتدى يرحب بزواره الكرام ...... ويرجو لكم طيب الزيارة

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

الساعة

اذاعة القران الكريم


    يا صبر أيوب

    الودق
    الودق
    مبدع
    مبدع


    عدد المساهمات : 755
    تاريخ التسجيل : 28/10/2009
    العمر : 35
    الموقع : ديالى

    يا صبر أيوب Empty يا صبر أيوب

    مُساهمة من طرف الودق الإثنين ديسمبر 07, 2009 2:55 pm

    يا صبر أيوب عبد الرزاق عبد الواحد (من مأثور حكاياتنا الشعبية، أن مخرزاً نسي تحت الحمولة على ظهر جمل..) قالـوا وظــلَّ.. ولــم تشـعـر بــه الإبــلُ يمشي، وحاديهِ يحـدو.. وهـو يحتمـلُ.. ومـخـرزُ الـمـوتِ فــي جنبـيـه ينشـتـلُ حـتـى أنــاخ َ بـبـابِ الــدار إذ وصـلـوا وعندمـا أبصـروا فيـضَ الـدمـا جَفـلـوا صبـرَ العـراق صبـورٌ أنـت يـا جـمـلُ! وصـبــرَ كـــل العراقـيـيـن يـــا جـمــلُ *** صبـرَ الـعـراق وفــي جَنبـيـهِ مِـخـرزهُ يغـوصُ حـتـى شـغـاف القـلـب ينسـمـلُ ما هدموا.. ما استفـزوا مـن مَحـار ِمـهِ ما أجرموا.. مـا أبـادوا فيـه.. مـا قتلـوا وطوقُـهـم حـولــهُ.. يـمـشـي مـكـابـرة ً ومـخـرزُ الـطـوق فــي أحشـائـه يَـغِــلُ وصوتُ حاديـه يحـدوهُ علـى مَضـض ٍ وجُـرحُـهُ هــو أيـضـاً نــاز ِفٌ خـضـلُ يـا صبـر أيـوب.. حتـى صبـرُه يـصـلُ إلـى حُـدودٍ، وهــذا الصـبـرُ لا يـصـلُ! يــا صـبـر أيــوب، لا ثـــوبٌ فنخـلـعُـهُ إن ضــــاق عــنــا.. ولا دارٌ فـنـنـتـقـلُ لـكــنــه وطـــــنٌ، أدنـــــى مـكــارمــه يــا صـبـر أيــوب، أنـــا فـيــه نكـتـمـلُ وأنــــه غُــــرَّةُ الأوطـــــان أجـمـعِـهــا فأيـن عــن غــرة الأوطــان نرتـحـلُ؟! أم أنـــهـــم أزمـــعــــوا ألا يُـظـلّـلــنــا فـي أرضنـا نـحـن لا سـفـحٌ، ولا جـبـلُ إلا بـــيـــارق أمــريــكــا وجـحـفـلُــهــا وهـــل لـحــر ٍ عـلــى أمثـالـهـا قَـبَــلُ؟ وا ضيعـة الأرض إن ظلـت شوامخُهـا تهـوي، ويعلـو عليهـا الـدونُ والسـفـلُ! كـانـوا ثلاثـيـن جيـشـاً، حـولـهـم مـــددٌ من معظم الأرض، حتى الجارُ والأهـلُ جميعهـم حـول أرض ٍ حجـمُ أصغرهِـم إلا مـروءتُـهـا.. تـنــدى لـهــا الـمُـقــلُ! وكـان مـا كـان يـا أيــوبُ.. مــا فعـلـتْ مسعـورة ً فـي ديـار النـاس مــا فعـلـوا مـا خربـت يـد أقـسـى المجرمـيـن يــداً مــا خـرّبـت واستبـاحـت هــذه الـــدولُ هـذي التـي المـثـل العلـيـا عـلـى فمـهـا وعـنـد كــل امتـحـان تبـصـقُ الـمُـثُـلُ! يــا صـبـر أيــوب، مــاذا أنــت فاعـلـهُ إن كان خصمُـكَ لا خـوفٌ، ولا خجـلُ؟ ولا حــيـــاءٌ، ولا مـــــاءٌ، ولا سِــمـــة في وجهـه.. وهـو لا يقضـي، ولا يكِـلُ أبـعــد هـــذا الـــذي قـــد خـلـفـوه لـنــا هـذا الفـنـاءُ.. وهــذا الشـاخـصُ الجَـلَـلُ هـذا الخـرابُ.. وهـذا الضيـقُ.. لقمتُـنـا صـارت زُعافـاً، وحـتـى مـاؤنـا وشِــلُ هــل بـعـده غـيـر أن نـبـري أظـافـرنـا بريَ السكاكين ِ إن ضاقت بنا الحيَـلُ؟! يـا صبـر أيــوب.. إنــا معـشـرٌ صُـبًُـرُ نُغضـي إلـى حـد ثـوب الصبـر ينـبـزلُ لكـنـنـا حـيــن يُسـتـعـدى عـلــى دمـنــا وحـيـن تُقـطـعُ عـــن أطفـالـنـا الـسـبـلُ نـضــجُّ، لا حــــي إلا اللهَ يـعـلــمُ مــــا قـد يفعـل الغيـض فينـا حـيـن يشتـعـلُ! يا سيدي.. يا عراق الأرض.. يـا وطنـاً تـبـقــى بــمــرآهُ عــيـــنُ اللهِ تـكـتـحــلُ لـم تُـشـرق الشـمـسُ إلا مــن مشـارقـه ولـــم تَـغِــب عـنــه إلا وهـــي تبـتـهـلُ يا أجملَ الأرض ِ.. يا من فـي شواطئـه تـغــفــو وتـسـتـيـقـظ الآبــــــادُ والأزلُ يــا حافـظـاً لـمـسـار الأرض ِ دورتـــه وآمــــراً كــفــة َ الـمــيــزان تـعــتــدلُ مُــذ كــوّرت شعشـعـت فـيـهـا مسـلّـتـه ودار دولابـــه، والأحــــرُفُ الــرســلُ حـمـلــن لـلـكــون مــســرى أبـجـديّـتـه وعـنـه كــل الـذيـن استكـبـروا نـقـلـوا! يـا سيـدي.. أنـت مــن يـلـوون شِعفـتَـه ويخـسـأون، فـــلا والله، لـــن يـصـلـوا يضاعـفـون أسـانـا قـــدر مـــا قـــدِروا وصبـرُنـا، والأســى، كـــل لـــه أجـــلُ والعـالـمُ الـيــومُ، هـــذا فـــوق خيـبـتـه غــافٍ، وهــذا إلــى أطـمـاعـه عَـجِــلُ لكـنـهـم، مـــا تـمــادوا فـــي دنـائـتـهـم ومــا لـهــم جـوقــة ُ الأقـــزام ِ تمـتـثـل لـن يجـرحـوا مـنـك ِ يــا بـغـداد أنمُـلـة مــا دام ثـديُـك رضـاعـوه مــا نَـذلــوا! بغدادُ.. أهلُك رغم الجُـرح ِ، صبرهمـو صبرُ الكريـم، وإن جاعـوا، وإن ثَكِلـوا قــد يأكـلـون لـفــرط الـجــوع أنفـسـهـم لكنهـم مــن قــدور الغـيـر مــا أكـلـوا! شـكـراً لـكـل الـذيــن استـبـدلـوا دمـنــا بلقـمـة الخـبـز.. شـكـراً لـلــذي بـذلــوا شـكـراً لإحسانـهـم.. شـكــراً لنخـوتـهـم شكـراً لمـا تعبـوا.. شكـراً لمـا انشغلـوا شـكـراً لـهـم أنـهـم بـالـزاد مــا بَـخَـلـوا لــو كــان لـلـزاد أكّـالـون يـــا جـمــلُ! لــكــن أهــلـــي الـعـراقـيـيـن مـغـلـقــةٌ أفواهـهـم بدمـاهـم فـــرط مـــا خُـذِلــوا دمــاً يمـجّـون إمّــا استنطـقـوا، ودمـــاً إذ يسكتـون، بجـوف الــروح، ينهـمـلُ! يـا سيـدي.. أيـن انـت الآن؟ خـذ بـيـدي إنــي إلـــى صـبــرك الـجـبـارِ أبـتـهـلُ يــا أيـهـذا الـعـراقـي الخـصـيـبُ دمـــا ومـــا يـــزال يـلالــي مــــلأه الأمــــلُ قـل لــي، ومـعـذرة ً، مــن أي مبهـمـة ٍ أعصابُـك الصـمُ قُـدت أيـهـا الـرجـلُ؟! مــا زلــت تـؤمــن أن الأرض دائـــرة وأن فيـهـا كـرامــاً بـعــدُ مـــا رحـلــوا لقـد نظـرت إلـى الدنـيـا، وكــان دمــي يجـري.. وبغـدادُ مـلءَ العـيـن تشتـعـلُ مـا كـان إلا دمـي يجـري.. وأكبـرُ مــا سمعتُهُ صيحة ً باسمـي.. ومـا وصلـوا! وأنـت يـا سيـدي مـا زلـت تـومـئ لــي أن الـطـريـق بـهــذا الــجــبِّ يـتـصــلُ إذن فـبـاسـمـك أنـــــت الآن أسـألُــهــم إلـــى مـتــى هـــذه الأرحـــام تـقـتـتـل؟ إلـى متـى تـتـرعُ الأثــداء فــي وطـنـي قيـحـاً مــن الأهـــل لـلأطـفـال ينـتـقـلُ؟ إلــى مـتـى يــا بـنـي عـمـي؟.. وثابـتـة هـذي الديـارُ.. ومـا عــن أهلـهـا بَــدَلُ؟ بـلـى... لـقـد وجــد الأعــرابُ منتَسَـبـاً ومـلــة ً مـلــة ً فـــي ديـنـهـا دخــلــوا! وقايضـوا أصلـهـم.. واستبـدلـوا دمـهـم وسُـوّي الأمـر.. لا عـتـبٌ، ولا زعــلُ! الـحـمـد لله.. نـحــن الآن فـــي شُـغُــل ٍ وعـنـدهـم وبــنــي أخـوالـهــم شُــغُــلُ! أنـــا لـنـسـأل هـــل كـانــت مـصـادفــة أن أشرعـت بيـن بيتـي أهلـنـا الأسَــلُ؟ أم أن بـيـتــاً تـنـاهــى فـــــي خـيـانـتــه لحـدِّ أن صـار حـتـى الـخـوفُ يفتـعـلُ؟ وهـــا هـــو الآن يـسـتـعـدي شـريـكـتـه بـألـفِ عــذر ٍ بلـمـح العـيـن تـرتـجـلُ! أمـا هنـا يــا بـنـي عـمـي، فـقـد تعـبـت مـمـا تـحـن إلــى أعشـاشـهـا الـحَـجَـلُ! لـقـد غــدا كُــلُ صــوت فــي منـازلـنـا يبكـي إذا لـم يـجـد أهــلاً لـهـم يـصـلُ! يــا أيـهـا العـالـم المسـعـورُ.. ألــفُ دمٍ وألـفُ طـفـل ٍ لـنـا فــي الـيـوم ينـجـدل وأنــت تُحـكِـمُ طــوقَ الـمـوت مبتهـجـاً مـن حـول أعناقهـم.. والمـوت منذهـلُ! ألـيــس فـيــك أبٌ؟.. أمّ ٌ يـصـيـح بـهــا رضيعُهـا؟؟ طفلـة ٌ تبكـي؟ أخ ٌ وجِــلُ؟ يصـيـح رعـبـاً، فيـنـزو مـــن تـوجّـعـه هـذا الضميـرُ الـذي أزرى بـه الشـلـل؟ يـا أيهـا العالـم المسـعـورُ.. نـحـن هـنـا بجُـرحـنـا، وعـلــى اســـم الله نـحـتـفـل لـكـي نـعـيـد لـهــذي الأرض بهجَـتـهـا وأمـنَـهـا بـعـدمـا ألـــوى بــــه هُــبــلُ! وأنــت يــا مـرفــأ الأوجـــاع أجمـعـهـا ومعقـلَ الصـبـر حـيـن الصـبـرُ يُعتـقـلُ لأنـــك الـقـلـب مـمــا نـحــن، والـمُـقَـلُ لأن بـغــيــرك لا زهـــــوٌ، ولا أمـــــل لأنـــهـــم مــــــا رأوا إلاّك مـســبــعــة عـلـى الطـريـق إليـنـا حيثـمـا دخـلــوا! لأنـــك الـفــارع الـعـمـلاقُ يـــا رجـــلُ لأن أصــدق قــول فـيـك: يـــا رجـــلُ! يـقـودنـي ألــــفُ حــــب.. لا مـنـاسـبـةٌ ولا احـتـفـالٌ.. فـهــذي كـلـهـا عــلــلُ! لـكـي أناجـيـك يـــا أعـلــى شوامـخـهـا ولــن أرددَ مـــا قـالــوا، ومـــا سـألــوا لـكـن سأستغـفـر التـاريـخَ إن جـرحــت أوجاعُـنـا فـيـه جـرحــاً لـيــس يـنـدمـل وسـوف أطـوي لـمـن يـأتـون صفحـتـه هـــذي، ليـنـشـرهـا مسـتـنـفـر ٌ بــطــلُ إذا تــلاهــا تــلاهــا غــيـــرَ نـاقــصــة حرفاً... وإذ ذاك يبـدو وجهـك الجَـذِلُ! يا سيدي؟؟ يا عراقَ الأرض.. يا وطني وكـلـمــا قـلـتُـهـا تــغــرورقُ الـمـقــل! حـتـى أغــصّّ بـصـوتـي، ثـــم تطـلـقـه هــذي الأبــوة فـــي عيـنـيـك والـنُـبُـلُ! يـا منجـمَ العمـر.. يـا بـدئـي وخاتمـتـي وخـيـرُ مــا فــي أنــي فـيــك أكـتـهـلُ! أقول: هـا شيـبُ رأسـي.. هـل تكرمُنـي فأنتهـي وهــو فــي شطـيـك منـسـدلُ؟! ويغـتـدي كــلّ شـعـري فـيــك أجـنـحـة مـرفـرفـاتٍ عـلــى الأنـهــار تغـتـسـلُ! وتغـتـدي أحـرفـي فــوق النخـيـل لـهــا صـوتُ الحمائـم إن دمــع ٌ، وإن غَــزََلُ وحين أغفو... وهذي الأرض تغمرُنـي بطـيـنـهـا... وعـظـامــي كـلُـهــا بــلــل ستـورق الأرضُ مـن فوقـي، وأسمعُهـا لـهــا غـنــاءٌ عـلــى أشـجـارهـا ثــمــلُ يصـيـح بــي: أيـهـا الغـافـي هـنـا أبــداً إن الـعــراق مـعـافـى أيـهــا الـجـمــلُ!

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 11:11 pm