الرئيسية
وإذا الموؤودة سُئلت .......!
(
أحبّائي رواد المنتدى الادبي ... لتسمح لي ذائقتكم الأدبيّة الرفيعة أن
أقتحم هذه المحاولة الخجولة لكتابة أقصوصة ... و لتعذرني أقلامكم الكبيرة
و لا تبخل عليّ بالتوجيه و النصح ... فمنكم نتعلم سادتي كيف تكتب أبجديّات
الحروف ... تلميذتكم / اوراق الورد )
أعاد لي الملف الأخضر و كتب على ورقة صغيرة بدت فيهاحروفه قاسية (الأخ الكريم الأوراق ينقصها بعض التوقيعات الإدارية)
أسرعت لاهثة بين مكاتب الأدوار الثلاثة ... لأستكمل هذه التوقيعات المقيتة !! كم أكره هذا الروتين القاتل ...
وأخيراً إنتهيت ..! و قبل أن أسلّمه الملف كتبت ملاحظة بالقلم الأحمر :
أستاذي الكريم .. عذراً أنا أخت .. و ليس أخ !!!
ألا ترى تاء التأنيث تُزين طرف إسمي ؟
ألم تلحظ رشاقة الحروف !
ألم تستشفّ عطر الكلمات !!
لماذا لا أزال في نظرك نكرة !!!
ولمَ تعود بي إلى جاهليّة الرجل الأوّل ؟
لماذا تُقبر هذه الأفكار و المشاعر !
لمَ لا أكون إمرأة
ولي الحقّ أن أمسك القلم
وأفكّر .. و أحسّ
وأرى ... و أسمع !!
أم إنها حكراً على فكرك الرجولي !؟
هل إكتفيت بدوري
كأمّ تحبّك و ترعاك
وزوجة تنتظر عودتك كلّ مساء
أو إبنة هي بأبيها مُعجبة .... !
عذراً سيّدي ..
أنا أقرب من ذلك
أنا نفسك !
فلا تجعل لنفسك عدوّاً لك
لا تسخر منها
لا تهزأ بها
إعتمد عليها و إمنحها الثقة !
وبذلك تضمن لك صديقاً
يمنحك القوّة و القدرة
على الكفاح و مواجهة الحياة القاسية
******
بكل ثقة .. وضعت الملف
على مكتبه الخشبيّ الفاخر ...
و دون أن يرفع طرف
نظّارته السميكة
كتب على طرف الورقة
الأخ الكريم لقد تمّ رفض طلبك !!!!
منقولة عن (( قلمي الصغير / اوراق الورد ))
(
أحبّائي رواد المنتدى الادبي ... لتسمح لي ذائقتكم الأدبيّة الرفيعة أن
أقتحم هذه المحاولة الخجولة لكتابة أقصوصة ... و لتعذرني أقلامكم الكبيرة
و لا تبخل عليّ بالتوجيه و النصح ... فمنكم نتعلم سادتي كيف تكتب أبجديّات
الحروف ... تلميذتكم / اوراق الورد )
أعاد لي الملف الأخضر و كتب على ورقة صغيرة بدت فيهاحروفه قاسية (الأخ الكريم الأوراق ينقصها بعض التوقيعات الإدارية)
أسرعت لاهثة بين مكاتب الأدوار الثلاثة ... لأستكمل هذه التوقيعات المقيتة !! كم أكره هذا الروتين القاتل ...
وأخيراً إنتهيت ..! و قبل أن أسلّمه الملف كتبت ملاحظة بالقلم الأحمر :
أستاذي الكريم .. عذراً أنا أخت .. و ليس أخ !!!
ألا ترى تاء التأنيث تُزين طرف إسمي ؟
ألم تلحظ رشاقة الحروف !
ألم تستشفّ عطر الكلمات !!
لماذا لا أزال في نظرك نكرة !!!
ولمَ تعود بي إلى جاهليّة الرجل الأوّل ؟
لماذا تُقبر هذه الأفكار و المشاعر !
لمَ لا أكون إمرأة
ولي الحقّ أن أمسك القلم
وأفكّر .. و أحسّ
وأرى ... و أسمع !!
أم إنها حكراً على فكرك الرجولي !؟
هل إكتفيت بدوري
كأمّ تحبّك و ترعاك
وزوجة تنتظر عودتك كلّ مساء
أو إبنة هي بأبيها مُعجبة .... !
عذراً سيّدي ..
أنا أقرب من ذلك
أنا نفسك !
فلا تجعل لنفسك عدوّاً لك
لا تسخر منها
لا تهزأ بها
إعتمد عليها و إمنحها الثقة !
وبذلك تضمن لك صديقاً
يمنحك القوّة و القدرة
على الكفاح و مواجهة الحياة القاسية
******
بكل ثقة .. وضعت الملف
على مكتبه الخشبيّ الفاخر ...
و دون أن يرفع طرف
نظّارته السميكة
كتب على طرف الورقة
الأخ الكريم لقد تمّ رفض طلبك !!!!
منقولة عن (( قلمي الصغير / اوراق الورد ))
» رمضان مبارك
» اقتراح للادارة !!
» سلام خاص الى استاذي الغالي
» نظائر الكلور
» الصداقة الحقيقية
» الابتسامة وفوائدها
» العمليات الكيميائية لاستخلاص غاز الكلور
» هل تعلم