منازل القمر (اوجه القمر):
(منازل) : وهي 28 منزلاً في 28 ليلة من كل شهر ويستتر ليلتين ان كان الشهر ثلاثين يوماً وليلة ان كان الشهر29 يوماً ، يطالعنا القمر في خلال الشهر القمري بأوجه مختلفة، فيكون افضل ظهوره على شكل هلال رقيق يكبر تدريجياً حتى يصبح في نهاية الاسبوع الاول نصف دائرة يسمى بـ(التربيع الاول) ثم تكتمل الدائرة فيكون (بدراً) وذلك في منتصف الشهر القمري وبعدها يأخذ القمر بالتناقص تدريجياً حتى يرجع نصف دائري فهلال ثم يختفي في نهاية الشهر القمري فيكون في (المحاق) اما سبب ظهور هذه الاوجه فيعود الى اختلاف مواقع القمر في اثناء دورانه حول الارض.
فعندما يقع بين الارض والشمس لانرى من نصفه المواجه للشمس شيئاً وبدورانه حول الارض ينحرف عن موقعه فيظهر لنا جانب من نصفه المنير فيبدو على شكل (هلال) وكلما تقدم القمر في دورانه حول الارض ازداد القسم الذي يواجهنا من نصفه المنير، حتى اذا ما وصل ربع طريقه حول الارض اصبح نصف الجانب المنير من القمر في مواجهة الارض فنراه نصف دائرة ويكون(التربيع الاول) وعندما يبلغ القمر نصف طريقه حول الارض، يصبح نصفه المنير في مواجهة الارض فيظهر(بدراً) تام الاستدارة وبعدها ينحرف النصف المنير عن مواجهة الارض فتتناقص دائرة البدر حتى يرى نصفها ، ثم يرى جزء صغير منها فقط على شكل هلال اخير، وعندما يقع القمر في نهاية الشهر القمري بين الارض والشمس تماماً يدخل في المحاق فلا يرى من وجهه المنير شيئاً.اذاً فالشهر يبدأ من خروج القمر من المحاق ويستمر حتى يخرج من المحاق مرة اخرى ، فيبدأ بخروجه شهر جديد وهكذا ، فليس لأرضنا إلا قمر واحد، وهذا القمر لايخرج في الشهر من منطقة المحاق إلا مرة واحدة ، بهذا الخروج يبدأ الشهر، واذا بدأ الشهر فلا يوجد خروج آخر من منطقة المحاق قبل بداية شهر جديد ، وهذا يعني انه لا يمكن تصور شيء اسمه اختلاف المطالع لأنه ليس للهلال إلا مطلع واحد، وبما ان رؤية الهلال غير ممكنة قبل ولادته وخروجه من منطقة المحاق فمعنى ذلك انه اذا رؤي في بلد فان هذه الرؤية تعني بداية شهر جديد بالنسبة لأهل الارض جميعاً لا لبقعة دون اخرى وذلك لأنه لا علاقة لخروج القمر من منطقة المحاق بهذه البقعة من الارض او تلك، اما كونه يرى لا علاقة لخروج القمر من منطقة المحاق بهذه البقعة من الارض او تلك، اما كونه يرى في هذه البقعة ولايرى في تلك فذلك عائد الى ظروف الرؤية فان كانت ظروف الرؤية مواتية في بقعة رؤي الهلال فيها، واذا كانت غير مؤاتية لايرى فيها الهلال ، لكن هذا كله لاعلاقة له بخروج الهلال من منطقة المحاق الذي يعني ولادته وبداية شهر جديد وعليه فاذا رؤى الهلال في بلد لزم حكم الرؤيا جميع بلاد المسلمين وبداية شهر جديد وعليه فاذا رؤي الهلال في بلد لزم حكم الرؤيا جميع بلاد المسلمين.
فالشهر القمري:هوالمدة الزمنية لدورة كلملة للقمر حول الارض ، وتوجد عدة انواع من الشهور القمرية منها: الشهر النجمي ، الشهر الاقتراني.
والدورة النجمية(الشهر النجمي): هي الفترة الزمنية التي يستغرقها القمر في دورته حول الارض بالنسبة الى نجم ثابت وتعادل27.32 يوماً وفي هذه الفترة نفسها يكون القمر قد اكمل دورة واحدة حول محوره ولهذا السبب نلاحظ وجهاً واحداً من القمر اثناء دوراته الشهرية ولانرى الوجه الثاني الذي نسميه (الوجه المظلم) وقد استطاع الانسان ان يرسل المركبات الفضائية الى القمر، فدارت حوله وصوره وجهه البعيد عنا الذي لا يمكن رؤيه من على سطح الارض، وقد تبين ان طبيعة الوجه المظلم لاتختلف عن وجهه المضيء.
اما الدورة الاقترانية(الشهر الاقتراني): فانها تقاس نسبة الى نقطة الاقتران بالارض اي المحاق(عندما يكون القمر بين الارض والشمس وعلى الخط الواصل بين مركزيهما) يستغرق القمر فيها خلال دورانه من محاق الى محاق اخر29.53 يوماً بالنسبة الى الشمس.
وقوله تعالى( حتى عاد) في أخر منازله كما تراه العين.
وقوله تعالى(كالعرجون القديم) :
العرجون: من الانعراج اي الاعوجاج وهو غصن النخلة او الغدق الذي يكون فيه التمر ووصفه بـ(القديم) يشير الى انه لاحياة فيه.
وقد اثبت العلم الحديث ان القمر عالم يسوده صمت رهيب، فلا جو غازي ينقل الموجات الصوتية ولا رياح ولامطر ولاتقلب المناخ، وانعدام الغلاف الغازي في القمر يجعله عالماً لاحياة فيه، يتوالى عليه الضوء مع الحرارة الشديدة والظلام الدامس مع البرودة المنخفضة فالقمر جرم ميت خالٍ من الحياة ، فلا ماء فيه ولا هواء ولا حياة (كالعرجون القديم)
(الحمد لله رب العالمين)
(منازل) : وهي 28 منزلاً في 28 ليلة من كل شهر ويستتر ليلتين ان كان الشهر ثلاثين يوماً وليلة ان كان الشهر29 يوماً ، يطالعنا القمر في خلال الشهر القمري بأوجه مختلفة، فيكون افضل ظهوره على شكل هلال رقيق يكبر تدريجياً حتى يصبح في نهاية الاسبوع الاول نصف دائرة يسمى بـ(التربيع الاول) ثم تكتمل الدائرة فيكون (بدراً) وذلك في منتصف الشهر القمري وبعدها يأخذ القمر بالتناقص تدريجياً حتى يرجع نصف دائري فهلال ثم يختفي في نهاية الشهر القمري فيكون في (المحاق) اما سبب ظهور هذه الاوجه فيعود الى اختلاف مواقع القمر في اثناء دورانه حول الارض.
فعندما يقع بين الارض والشمس لانرى من نصفه المواجه للشمس شيئاً وبدورانه حول الارض ينحرف عن موقعه فيظهر لنا جانب من نصفه المنير فيبدو على شكل (هلال) وكلما تقدم القمر في دورانه حول الارض ازداد القسم الذي يواجهنا من نصفه المنير، حتى اذا ما وصل ربع طريقه حول الارض اصبح نصف الجانب المنير من القمر في مواجهة الارض فنراه نصف دائرة ويكون(التربيع الاول) وعندما يبلغ القمر نصف طريقه حول الارض، يصبح نصفه المنير في مواجهة الارض فيظهر(بدراً) تام الاستدارة وبعدها ينحرف النصف المنير عن مواجهة الارض فتتناقص دائرة البدر حتى يرى نصفها ، ثم يرى جزء صغير منها فقط على شكل هلال اخير، وعندما يقع القمر في نهاية الشهر القمري بين الارض والشمس تماماً يدخل في المحاق فلا يرى من وجهه المنير شيئاً.اذاً فالشهر يبدأ من خروج القمر من المحاق ويستمر حتى يخرج من المحاق مرة اخرى ، فيبدأ بخروجه شهر جديد وهكذا ، فليس لأرضنا إلا قمر واحد، وهذا القمر لايخرج في الشهر من منطقة المحاق إلا مرة واحدة ، بهذا الخروج يبدأ الشهر، واذا بدأ الشهر فلا يوجد خروج آخر من منطقة المحاق قبل بداية شهر جديد ، وهذا يعني انه لا يمكن تصور شيء اسمه اختلاف المطالع لأنه ليس للهلال إلا مطلع واحد، وبما ان رؤية الهلال غير ممكنة قبل ولادته وخروجه من منطقة المحاق فمعنى ذلك انه اذا رؤي في بلد فان هذه الرؤية تعني بداية شهر جديد بالنسبة لأهل الارض جميعاً لا لبقعة دون اخرى وذلك لأنه لا علاقة لخروج القمر من منطقة المحاق بهذه البقعة من الارض او تلك، اما كونه يرى لا علاقة لخروج القمر من منطقة المحاق بهذه البقعة من الارض او تلك، اما كونه يرى في هذه البقعة ولايرى في تلك فذلك عائد الى ظروف الرؤية فان كانت ظروف الرؤية مواتية في بقعة رؤي الهلال فيها، واذا كانت غير مؤاتية لايرى فيها الهلال ، لكن هذا كله لاعلاقة له بخروج الهلال من منطقة المحاق الذي يعني ولادته وبداية شهر جديد وعليه فاذا رؤى الهلال في بلد لزم حكم الرؤيا جميع بلاد المسلمين وبداية شهر جديد وعليه فاذا رؤي الهلال في بلد لزم حكم الرؤيا جميع بلاد المسلمين.
فالشهر القمري:هوالمدة الزمنية لدورة كلملة للقمر حول الارض ، وتوجد عدة انواع من الشهور القمرية منها: الشهر النجمي ، الشهر الاقتراني.
والدورة النجمية(الشهر النجمي): هي الفترة الزمنية التي يستغرقها القمر في دورته حول الارض بالنسبة الى نجم ثابت وتعادل27.32 يوماً وفي هذه الفترة نفسها يكون القمر قد اكمل دورة واحدة حول محوره ولهذا السبب نلاحظ وجهاً واحداً من القمر اثناء دوراته الشهرية ولانرى الوجه الثاني الذي نسميه (الوجه المظلم) وقد استطاع الانسان ان يرسل المركبات الفضائية الى القمر، فدارت حوله وصوره وجهه البعيد عنا الذي لا يمكن رؤيه من على سطح الارض، وقد تبين ان طبيعة الوجه المظلم لاتختلف عن وجهه المضيء.
اما الدورة الاقترانية(الشهر الاقتراني): فانها تقاس نسبة الى نقطة الاقتران بالارض اي المحاق(عندما يكون القمر بين الارض والشمس وعلى الخط الواصل بين مركزيهما) يستغرق القمر فيها خلال دورانه من محاق الى محاق اخر29.53 يوماً بالنسبة الى الشمس.
وقوله تعالى( حتى عاد) في أخر منازله كما تراه العين.
وقوله تعالى(كالعرجون القديم) :
العرجون: من الانعراج اي الاعوجاج وهو غصن النخلة او الغدق الذي يكون فيه التمر ووصفه بـ(القديم) يشير الى انه لاحياة فيه.
وقد اثبت العلم الحديث ان القمر عالم يسوده صمت رهيب، فلا جو غازي ينقل الموجات الصوتية ولا رياح ولامطر ولاتقلب المناخ، وانعدام الغلاف الغازي في القمر يجعله عالماً لاحياة فيه، يتوالى عليه الضوء مع الحرارة الشديدة والظلام الدامس مع البرودة المنخفضة فالقمر جرم ميت خالٍ من الحياة ، فلا ماء فيه ولا هواء ولا حياة (كالعرجون القديم)
(الحمد لله رب العالمين)
الخميس أكتوبر 31, 2013 11:15 pm من طرف ستيفن هوبكنك
» رمضان مبارك
الإثنين يوليو 30, 2012 3:32 pm من طرف طالبة الفيزياء
» اقتراح للادارة !!
الثلاثاء يوليو 03, 2012 4:31 pm من طرف زهرة العلوم
» سلام خاص الى استاذي الغالي
الإثنين يوليو 02, 2012 4:12 pm من طرف زهرة العلوم
» نظائر الكلور
الإثنين يوليو 02, 2012 4:08 pm من طرف زهرة العلوم
» الصداقة الحقيقية
الإثنين يوليو 02, 2012 4:06 pm من طرف زهرة العلوم
» الابتسامة وفوائدها
الإثنين يوليو 02, 2012 3:58 pm من طرف زهرة العلوم
» العمليات الكيميائية لاستخلاص غاز الكلور
الإثنين يوليو 02, 2012 3:55 pm من طرف زهرة العلوم
» هل تعلم
الإثنين يوليو 02, 2012 3:45 pm من طرف زهرة العلوم