العلم يدعو الى الايمان .... مازن الشمري

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
العلم يدعو الى الايمان .... مازن الشمري

يدعو المنتدى الى نشر المعرفة والعلوم الصرفة والتطبيقية بين مختلف شرائح المجتمع ..

المواضيع الأخيرة

» مليون هلا و غلا بالامزون
اسرار الكون Emptyالخميس أكتوبر 31, 2013 11:15 pm من طرف ستيفن هوبكنك

» رمضان مبارك
اسرار الكون Emptyالإثنين يوليو 30, 2012 3:32 pm من طرف طالبة الفيزياء

» اقتراح للادارة !!
اسرار الكون Emptyالثلاثاء يوليو 03, 2012 4:31 pm من طرف زهرة العلوم

» سلام خاص الى استاذي الغالي
اسرار الكون Emptyالإثنين يوليو 02, 2012 4:12 pm من طرف زهرة العلوم

» نظائر الكلور
اسرار الكون Emptyالإثنين يوليو 02, 2012 4:08 pm من طرف زهرة العلوم

» الصداقة الحقيقية
اسرار الكون Emptyالإثنين يوليو 02, 2012 4:06 pm من طرف زهرة العلوم

» الابتسامة وفوائدها
اسرار الكون Emptyالإثنين يوليو 02, 2012 3:58 pm من طرف زهرة العلوم

» العمليات الكيميائية لاستخلاص غاز الكلور
اسرار الكون Emptyالإثنين يوليو 02, 2012 3:55 pm من طرف زهرة العلوم

» هل تعلم
اسرار الكون Emptyالإثنين يوليو 02, 2012 3:45 pm من طرف زهرة العلوم

التبادل الاعلاني

الحفاظ على البيئة واجب وططني

اخبار العراق

تحميل صور


 
تحميل ملفات الصور

العلم يدعو للايمان






الامتدادات المسموحة: jpg jpeg gif bmp png

اعلى حجم: 1MB









 

المنتدى في اخبار !! ادخل وشوف ؟؟

...... ونرجو منكم امساهمة في المنتدى ونشر الثقافة والمعرفة ... ولكم الشكر والتقدير ...المنتدى يرحب بزواره الكرام ...... ويرجو لكم طيب الزيارة

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

الساعة

اذاعة القران الكريم


    اسرار الكون

    الاميره
    الاميره
    المبدع الذهبي
    المبدع الذهبي


    عدد المساهمات : 1016
    تاريخ التسجيل : 21/02/2010
    العمر : 34

    اسرار الكون Empty اسرار الكون

    مُساهمة من طرف الاميره الجمعة أبريل 16, 2010 2:50 am

    يتكون النظام الشمسي من الشمس و كل ما يدور حولها من أجسام بما في ذلك الكواكب و الأقمار و النيازك و المذنبات و النظام الشمسي هو جزء من مجرتنا مجرة درب التبانة و هي مجرة حلزونية تحتوي على أكثر من 200 مليون نجم و يتكون النظام الشمسي من الشمس و كل ما يدور حولها من أجسام بما في ذلك الأقمار و النيازك و المذنبات و الكواكب كعطارد و الزهرة و الأرض و المريخ و غيرها و كل منها يدور في فلك محدود و طريق مرسوم لا يميل عنه و لا ينحرف و يسير فيه بسرعة مقدرة و منظمة لا تزيد ثانية و لا تنقص
    إن لكل كوكب حجمه الخاص و وزنه الخاص و المادة التي يتكون منها و مداره الصحيح اللائق بذلك الوزن و الحجم، كما أن لكل كوكب سرعة محددة تتناسب مع مداره و بعده عن الشمس و بقية الكواكب و قد تمكن العلماء من معرفة كوكب " البلوتو " قبل مشاهدته بالمراصد الكبيرة و حددوا مكانه و سرعته و وجهته و كثافته و ذلك اعتمادا على الميزان الدقيق الذي وضع على هذه المجموعة
    و تنقسم مجموعتنا الشمسية إلى قسمين يفصل بينهما حزام الكويكبات:

    الكواكب الداخلية و هي أربعة : عطارد و الزهرة و الأرض و المريخ و تتسم هذه الكواكب بقربها من الشمس و تركيبتها الصخرية و بصغر حجمها النسبي حيث أن قطر الأرض و هو أكبر كواكب هذا القسم يبلغ 12756 كلم فقط كما يتميز هذا القسم بكونه يضم الكوكب الوحيد المعروف حتى الآن به حياة و هو الأرض

    الكواكب الخارجية: و هي أربعة المشتري و زحل و أورانوس و نبتون و بلوتو و هي كواكب غازية البنية و ضخمة الحجم فنبتون و هو أصغر هذه الكواكب يفوق قطره قطر الأرض بحوالي 4 مرات

    تعتبر الشمس نجم في مركز النظام الشمسي و يدور حولها كل كواكب المجموعة الشمسية و تبلغ درجة حرارة سطح هذه الكرة النارية المتوهجة على الدوام 5500 درجة مئوية تقريبا أما قلبها فتصل درجة الحرارة به إلى 15.6 مليون درجة مئوية و يفوق حجم الشمس حجم الأرض إذ يمكنها إستعاب أكثر من مليون أرض بداخلها

    تدور الشمس حول نفسها لكن هذا الدوران لا يكون انسيابيا لأن الشمس ليست كتلة صلبة لهذا فإن غازات القطبين الشمسيين تدور بسرعتان متفاوتة بالنسبة للغازات حول خط الإستواء على سطحها مما يجعل الحقول المغناطيسية بها تنحرف و هذا يسبب انحرافات مغناطيسية تظهر كبقع شمسية داكنة فوق سطح الأرض.

    تدور الأرض حول الشمس بسرعة 108 ألف كيلو متر في الساعة و مع كل هذه السرعة لم ينتبه أحدنا بالسير في الفضاء و الانتقال فنحن نعيش حياتنا اليومية من غير أي إحساس بهذا كله و هذا يدعونا لتأمل، و تعتبر الأرض هي من بين كواكب المجموعة الشمسية التي توفرت بها شروط الحياة و هذا يجعلنا نطرح السؤال ماذا يميز الأرض عن باقي الكواكب؟ ولماذا لا تتوفر نفس الشروط في باقي الكواكب؟ هل هذا من بين الصدفة والعشوائية أم أن الأمر لا يقبل الصدف و هل وجود الإنسان على وجه كوكب الأرض دون غيره من الكواكب أيضا من باب الصدفة أم أن هناك تدبير و تخطيط ؟

    و للإجابة عن هذا السؤال لنلقي نظرة على باقي كواكب المجموعة الشمسية

    (1عطارد : دورانه بطيء لذلك يكون أحد وجهي عطارد حارا تماما و الآخر بارد تماما

    (2 الزهرة : الغلاف الجوي يحتوي على كميات هائلة من غاز ثاني أكسيد الكربون و هذا يخلق خاصية البيت الزجاجي لذلك درجة حرارته عند السطح كافية لانصهار الرصاص

    (3 المشتري : أضخم كوكب و هو كوكب غازي و الضغط الجوي عند سطحه يعادل 90 مرة ضغط جوي الأرض

    (4 زحل : يتكون من 75% هيدروجين و 25% هيليوم درجة حرارته تصل إلى -178

    (5 أورانوس : كوكب غازي يتكون من الهيدروجين و الهليوم و درجة حرارته -214

    (6 نبتون : كوكب غازي من الهيدروجين و الهليوم و درجة حرارته -218 درجة مئوية تهب فيه الرياح بسرعة 2000 كيلو متر في الساعة

    7 بلوتو : درجة حرارته نحو -238 درجة مئوية و هو كرة مغلفة بالجليد و الميثان

    بعد هذه المقارنة البسيطة بين الأرض و باقي الكواكب يتبين أن الأرض الكوكب الوحيد الذي خصص بالحياة و هذا يجعلنا نطرح السؤال لماذا الأرض دون باقي الكواكب و ماذا يميز الأرض عن باقي المجموعة الشمسية و للإجابة عن هذا السؤال لنتعرف عن بعض خصائص الأرض .

    تتكون الكرة الأرضية من ثلاثة أغلفة : أغلفة مركزية و الغلاف الهوائي و الغلاف المائي الذي يشكل ثلثي مساحة الكرة الأرضية و الغلاف اليابس و الذي يشكل ثلث مساحة الكرة الأرضية
    و تعتبر الأرض ثالث الكواكب من حيث القرب إلى الشمس فهي تقع بين كوكبي الزهرة و المريخ و لهذا الترتيب أهمية كبرى في توازن المجموعة الشمسية و المحافظة على الحياة في الأرض فقد بينت الدراسات أهمية و جود كوكب عملاق مثل المشتري لحماية الأرض، من الأجسام التي تتحرك في الفضاء ، و تحاول الدخول إلى الغلاف الجوي للأرض فهو يقوم بتحريف الأجسام الفضائية المتجهة إلى الأرض و بالتالي يحول دون حدوث كوارث على الأرض

    الغلاف الجوي : يلعب كل من الغلاف الجوي و سطح الأرض أهمية كبرى في المحافظة على اعتدال درجة الحرارة على كوكبنا

    و لمعرفة مدى أهمية الغلاف الجوي للمحافظة على الحياة في الأرض فلنتصور أن الأرض كالقمر خالية من الهواء ، عندئذ فإن سطحها سوف يشع الطاقة الشمسية الممتصة رادا إياها مباشرة إلى الفضاء ، و في هذه الحالة فإن المتوسط الكوني لدرجة حرارة الكرة الأرضية ستكون أقل درجة من تجمد الماء ، و يترتب عن ذلك انعدام الحياة على كوكبنا الأرض لكن للأرض غلاف جويا من الهواء يمتص و يقتنص جزءا من الحرارة التي يبعثها سطح الأرض ، الأمر الذي يؤدي إلى رفع معدل درجة حرارة مستوى سطح الأساسي إلى ما فوق درجة تجمد الماء العادي حيث تتوفر الشروط الملائمة لأشكال شتى من الحياة
    إن العزل الحراري للأرض بفضل الغلاف الجوي المحيط معزو في الحقيقة أن أشعة الشمس تخترق الغلاف الجوي، بصورة أسرع من الأشعة الحرارية ، و لا غرابة في هذا إذا علمنا أن الأشعة الصادرة عن الشمس هي أساس واقعة في الجزء المرئي ، من طيف الأشعة الكهرومغناطيسية، أما الأشعة الحرارية الصادرة عن سطح الأرض، فإنها تتركز في قسم الأشعة تحت الحمراء، و يتميز الغلاف الجوي بقابليته لامتصاص هذه الأشعة بفعل مركباته ، الماء و البخار و غاز تاني أكسيد الكربون و هذه جميعها تمتاز بشفافيتها تجاه الضوء المرئي، و بناء على ذلك فإن الغلاف الجوي يلعب دورا مزدوجا، فهو شباك لضوء الشمس يسمح بنفاذه صوب الأرض و سقفا عائقا للحرارة ، يمنعها من التسرب إلى الفضاء و هذا ما يطلق عليه التعتيم الحراري و الذي يمكن الأرض الحفاظ على اعتدال حرارتها

    و لا يقتصر دور الغلاف الجوي، في الحفاظ على الحرارة، بل هو أيضا سقف واق ضد سقوط الأجرام السماوية.
    ولم يلعب الغلاف الجوي هذا الدور المهم للحفاظ على الحياة في الأرض ، بمحض الصدفة بل لما يتميز به، و تركيبه و تدبيره المحكم ، فلو أضيف مركب إلى الغلاف الجوي يمتص الأشعة تحت الحمراء ،كغاز ثاني أكسيد الكربون بكميات كبيرة فإن النتيجة هي ازدياد سخونة الأرض، و إذا ما ارتفعت قابلية الغلاف الجوي على اختزال كمية من ضوء الشمس، التي يستلمها سطح الأرض أي ازدياد ظاهرة التعتيم الضوئي من دون أن يزداد مقدار التقسيم الحراري ، فإن درجة حرارة الأرض ستنخفض وهذا يؤكد أن الغلاف الجوي ليس غلافا عشوائيا نتيجة الصدفة بل هو مركب بإحكام عزيز قوي

    و ليس الغلاف الجوي الوحيد المسؤول على تميز الأرض بالحياة ، بل إن تكوين الأرض في حد ذاته، تركيب محكم للحفاظ على الحياة بها فلو أن حجم الأرض ، كان أقل أو أكثر مما عليه الآن ، لاستحالت الحياة فوقها ، فلو كان قطرها ربع قطرها الموجود فعلا، لكانت جاذبيتها سدس جاذبيتها الحالية، و نتيجة لذلك لا يمكن أن تمسك الماء و الهواء من حولها و سيترتب على ذلك أن تشتد البرودة ليلا ، حتى يتجمد كل ما فيها، وأن تشتد الحرارة نهارا حتى يحترق كل ما عليها، و على العكس من ذلك فإن كان قطر الأرض ضعف قطرها الحالي لتضاعفت جاذبيتها الحالية، و حينئذ ينكمش غلافها الجوي و سيترتب على هذا أن يزيد تحمل كل بوصة مربعة من خمسة عشر رطلا إلى ثلاثين من الضغط الجوي، و هو ضغط يؤثر أسوء الأثر في الحياة و ذلك يؤدي إلى استحالة نشأة الأجسام الحية.
    لم تقتصر و تعتمد الحياة على الأرض على أهمية الغلاف الجوي بل من أهم ما تتميز به الأرض، الغلاف المائي
    إن للماء خواص تدل كلها على أن مبدع الكون قد رسمه و صممه بما يحقق صالح مخلوقاته، فالماء عند تجمده ثقل كثافته فيطفو على سطح الماء، بدل أن يغوص إلى قاع المحيطات و البحيرات و يكون تدريجيا كتلة جليدية صلبة يصعب استخراجها أو إذابتها، فيقضي على جل المخلوقات التي تعيش داخل المياه
    فيطفو الماء المتجمد على السطح فيشكل طبقة عازلة، تحفظ الماء الذي تحتها في درجة حرارة فوق درجة التجمد، وبذلك تبقى الحيوانات المائية حية.
    و يتميز الماء بتوثر سطحي مرتفع يساعد على نمو النباتات ، بما ينقله إليه من المواد الغذائية التي بالتربة، و الماء أكثر السوائل المعروفة إذابة لغيره من الأجسام، و هو بذلك يلعب دورا كبيرا في العمليات الحيوية داخل أجسامنا.
    ولا يمكننا أن نستنتج إلا أن الحياة على الأرض مدبرة، و مصممة، بشكل دقيق، فالغلاف الجوي، و المحيطات، وقطر الأرض، و الماء، و الهواء، كلها مسخرة و بعناية دون أية نسبة للعشوائية، لخلق الحياة على كوكب الأرض

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 12, 2024 7:13 pm